هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء على اعتقال السلطات الإسرائيلية لمواطن تركي بتهمة دعم "حماس".
وقالت إن ادعاءات الاستخبارات الإسرائيلية بشأن الأكاديمي التركي جميل تكلي "غير واقعية، وغير صحيحة"، وذلك بعد اتهام الاحتلال المواطن التركي بتقديم المساعدة العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وانتقد المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي في تصريح صحفي "المزاعم التي سربتها الاستخبارات الإسرائيلية للصحافة مدعية أنها اعترافات منسوبة للأكاديمي الذي احتجزته السلطات الإسرائيلية 26 يوما لأسباب مجهولة".
وأضاف أقصوي: "نرفض المزاعم غير الواقعية وغير الصحيحة التي تسوقها الاستخبارات الإسرائيلية عن مواطننا؛ والتي لا نعرف مدى صحتها والظروف المتعلقة بها".
وأفرجت سلطات الاحتلال عن تكلي، عضو هيئة التدريس بجامعة الحضارة في إسطنبول الأحد الماضي، بعد توقيفه 26 يوما.
وقال تكلي، الذي وصل إلى إسطنبول عبر مطار أتاتورك: إنه احتجز في ظروف سيئة، وتعرض لمعاملة سيئة متعمّدة خلال مدّة توقيفه.
وأشار إلى أنه جُرّد من ملابسه، وكُبّلت يداه في غرفة باردة.
وكانت الرقابة الإسرائيلية سمحت أمس بكشف تفاصيل اعتقال مواطن تركي وآخر فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 1948 مؤخرًا بزعم تقديمهما المساعدة إلى حركة "حماس" في تركيا منذ أعوام.
وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه جرى تجنيد الاثنين في تركيا عبر القيادي في حماس زاهر جبارين والمفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار، والذي تقول إنه المسؤول عن ميزانية حماس المالية.
وقال "الشاباك": "إن التحقيق مع تكلي أظهر أن تركيا تسهم بضخ ميزانية حماس بالأموال سواء عبر شركة SADAT التي أقيمت بتوجيهات من عدنان باشا (مستشار مقرب من جهات حكومية تركية)، وأقيمت للمساعدة بالمال والسلاح لإقامة جيش فلسطين المعد لمحاربة إسرائيل"، على حد زعمه.