هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سرد قاتل عارضة الأزياء الأردنية سارة زغول وقائع واعترافات مثيرة حول جريمته البشعة التي ارتكبها في حق الضحية.
واعترف المتهم جيرميا جونستون (35 عاما) أمام محكمة أمريكية بقتل الأردنية زغول (28 عاما)، وأنه "قطع رأسها قبل أن يمزق جسدها ويضعه في حقيبتين".
وقال المتهم أمام القاضي، إنه أساء التعامل مع الجثة حيث قام باغتصابها بعد قتلها، ورماها في حقيبتين داخل صندوق سيارة سوداء من طراز BMW، في الحي الذي تقطنه هذه الأردنية وسط بورتلاند، أكبر مدينة في ولاية أوريغون الأمريكية.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على جونستون بعد ساعات من جريمته المرتكبة بتاريخ 25 كانون الثاني/ يناير، بعدما أبلغ الجيران الشرطة عن الاشتباه بوقوع جريمة إثر سماعهم صوت الصراخ والاستغاثة.
ولم تكشف السلطات الأمنية عن وجود علاقة تعارف مسبق بين جونستون وزغول، كما أنها لم تعلن عن صاحب سيارة الـBMW التي وجدت القتيلة سارة فيها.
وكشفت تقارير صحفية أن جيرميا جونستون ذو سجل إجرامي مثير، ومعظم التهم ضده لها علاقة بالمخدرات وحيازتها وتوزيعها، وسبق أن توبع جونستون بتهم انتحال شخصية طبيب، باستخدامه هوية أحد الأطباء لكتابة وصفات طبية لـ"الأوكسيكودون" الذي يصنف على أنه "مسكن قوي".
وأوردت التقارير ذاتها أن نواب السجن طالبوا بالتحقق من جونستون كل 15 دقيقة، بعد إقدامه على محاولة انتحار بتقطيع شرايين يده بالسكين أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه.
وفي السياق ذاته، أصدرت عشيرة الزغول التي تنتمي لها سارة بيانا حول الحادثة، موضحة أن "سارة ليست عارضة أزياء، وإنما هي خريجة جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية- تخصص صيدلة".
وأشارت العشيرة في بيانها إلى أن "والدها عارف زغول، هو رجل أعمال مشهور ولديه استثمارات عديدة في أمريكا، مطالبة الولايات المتحدة بالقصاص للضحية سارة التي تحمل كذلك الجنسية الأمريكية".