هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق رياض
أبو كركي إلى طرد اللاجئين السوريين من الأردن وإلقائهم على الحدود كحل للأزمة
الاقتصادية ونقص الاستثمارات التي تشهدها البلاد.
وقال أبو كركي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: "إذا كان اللجوء
السوري والاستثمار من أسباب و أبرز التحديات التي تواجهنا
في الأردن.. الحل سهل جداً تحميل اللاجئين السورين في قلابات ورميهم خارج الحدود
وتشجيع الاستثمار وتقديم كل التسهيلات للمستثمرين".
وأثارت مشاركة أبو كركي استهجان العديد من المتابعين لحسابه على
فيسبوك، ورد على أحدهم بأن السوريين "إخوة للأردنيين" بالقول: "خليهم
إخوة إلك وخذلك كم أخ على بيتك يعتاشوا وإذا لقيت واحد يتسول تصدق عليه".
ووصف أبو كركي اللاجئين السوريين في الأردن بـ"الهمل
والسرسرية" وقال: "الأولى أنهم لم يغادروا بلدهم ومعبين بلدهم من الروس
والشيشان والأفغان والأجانب والعرب المتأسلمين يقاتلوا بالنيابة عنهم".
وجاءت حديث أبو كركي تعليقا على ما قاله خبراء
بأن أزمة اللجوء السوري والاستثمار من أبرز تحديات الاقتصاد الأردني.
يذكر أن أبو كركي أثار الجدل عام 2014 بمواقفه الرافضة لإعطاء أبناء الأردنيات المتزوجات من غير
الأردنيين حقوقا اجتماعية وصحية وأذونات عمل دون منحهم الجنسية الأردنية.
واعتبر أبو كركي في حينه أن حديثه عن رفض منح أبناء الأردنيات حقوقا
سيثير غضب الحقوقيين وجمعيات المرأة والمنظمات الدولية ووصف كل تلك الجهات بأنها
"كلام فاضي".
ملاحظة: "عربي21" لا يمكنها التحقق من دقة المنشورات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي.