أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن المستشار الخاص روبرت مولر، بدأ
التحقيق مع فريق عمل موقع "
فيسبوك" في إطار ما يعرف بقضية التدخل الروسي في
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.
وذكرت مجلة "وايرد" المحلية، الجمعة، أن "مولر قابل عضوا واحدا على الأقل من فريق فيسبوك، الذي كان مرتبطا بحملة ترامب الانتخابية".
ويعد "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، جزءا أساسيا في التحقيق في قضية التدخل الروسي، ليس فقط لعلاقتها بفريق العمل الإلكتروني لحملة ترامب الانتخابية، بل لبيعها أيضا أكثر من 3 آلاف إعلان عبر موقعي "فيسوك" و"إنستغرام" لصالح حسابات وهمية تديرها "وكالة أبحاث الإنترنت" الروسية، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ إثارة قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وجهت اتهامات لحملة ترامب بالتواطؤ مع موسكو، وهو ما يسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دوما إلى نفيه.
والخميس، أعلن ترامب استعداده للمثول للتحقيق والاستجواب بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مثل المديرون التنفيذيون لموقعي "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، في جلسات علنية، أمام مجلسي النواب والشيوخ التابعين للكونغرس الأمريكي، للتحقيق معهم في القضية ذاتها.
ويبحث التحقيق الذي يجريه مولر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة الرئيس ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي اي" حول القضية نفسها، من خلال طرد مديره السابق، جيمس كومي، في أيار/ مايو 2017.