نفى
محسن مرزوق، أمين عام حركة مشروع
تونس، أي علاقة تربطه بدولة
الإمارات العربية المتحدة.
وقال في تصريحات إعلامية على هامش ندوة صحفية عقدها حزبه (21 مقعدا من 217، ويضم منشقين عن حزب نداء تونس)، الخميس بالعاصمة تونس، إنّ "ما يروج له مؤخرا عن علاقته بالإمارات هو مجرّد إشاعات سخيفة"، على حدّ تعبيره.
وتابع مرزوق بقوله: "هناك تنافس انتماء قطري إمارتي في تونس؛ فمنذ أشهر، تتهمني أطراف بأنني أنتمي إلى مجموعة قطر، والآن اتهامات بانتمائي لمجموعة الإمارات.. فأنا رجل تونسي وعميل تونسي، وسياستي العلم التونسي، والبقية مجرّد إشاعات تم ترويجها، مثل قضيّة "بنما".
وقال مرزوق: "لا يوجد لديّ حساب في شركة "بنما"، في حين ذكرت أسماء أخرى في وثائق بنما، مضيفا: تعوّدنا على الإشاعات".
وسنة 2016، كشف موقع انكيفادا التونسي، الذي شارك في التحقيق في "وثائق بنما"، أن الرئيس السابق للحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية وأحد مؤسسي حزب نداء تونس، محسن مرزوق، كان بين الشخصيات التي اتصلت بمكتب موساك فونسكا، من أجل تأسيس شركة "أوف شور"، ليتمكن من تحويل أموال، واستثمارها في الخارج خلسة، دون تتبعات ضريبية.
ومنذ بروزه على الساحة، راجت أخبار عن علاقة أمين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، بدولة الإمارات، ذهبت إلى حدّ اعتباره "رجل الإمارات في تونس".