هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت مشاركة كاتب إماراتي في ملتقى ثقافي بالعاصمة السورية دمشق، جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك الكاتب والشاعر الإماراتي، حبيب الصايغ، قبل أيام، في "الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب"، في دمشق، بصفته أمينا عاما للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن الصايغ، قوله إنه يدعم وحدة سوريا، ومقاومة محاولات "تفتيت الدولة الوطنية"، رافضا التدخلات الخارجية في الشأن السوري.
وشدد الصايغ على ضرورة "مقاومة التطرف والتكفير"، مضيفا أن "سوريا الفكرة والوطن تمثل للعرب جميعا رمز عروبتهم، ما يجعل من أمنها واستقرارها عنوان ثقة وطمأنينة لكل عربي".
وأثارت مشاركة الصايغ سخطا في "تويتر"، إذ اعتبر ناشطون زيارته محاولة لإضفاء شرعية فقدها النظام السوري منذ سنوات.
وتساءل ناشطون عن موقف الحكومة الإماراتية تجاه زيارة أحد مواطنيها لدمشق، التي تعدّ اعترافا صريحا بالنظام السوري.
وبرز من بين التعليقات، مهاجمة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله للأدباء العرب الذين ذهبوا إلى دمشق، قبل أن ينشر صورة له مع الصايغ عقب عودة الأخير من دمشق، ويقول إنه كان في "مهمة ثقافية" بدمشق، وأنه يختلف معه في قضايا، ويتفقان على "حب الوطن وإعلاء شأن الحرية".
يذكر أن الاجتماع، الذي ضم كتابا من دول عربية مختلفة، شارك فيه مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون.
في
— عبدالله العريفج (@abdullahalorfj) 14 January 2018
بلد
لم
يعلق
جراحه
بعد:
انتقادات شديدة في #الوسط_الثقافي
لمشاركة #الاماراتي"حبيب الصايغ" الامين العام
لاتحاد الكتاب والادباء العرب في اجتماع "الاتحاد" في #دمشق: pic.twitter.com/BG1wawyxHn
حبيب الصايغ بيحكي بالعروبة؟!??
— Murad (@MurfJh) 14 January 2018
الخطاء الاكبر يتحملة الاستاذ حبيب الصايغ لانه هنا لا يمثل نفسة بل يمثل دولة الامارات وشعبها الذي انحازوا للشعب السوري ضد بشار الجزار.
— mohamed alrashdi ?? (@mhduae) 16 January 2018
في القاهرة مع الزميل العزيز وشاعر الإمارات القدير حبيب الصايغ امين عام اتحاد ادباء وكتاب العرب القادم للتو من دمشق في مهمة ثقافية. نختلف في امور كثيرة ونتفق دائما وأبدا ومنذ عرفته على حب الوطن واعلاء شأن حرية التعبير وحرية الإختلاف. @Alsayegh_habib pic.twitter.com/RWfmf4NNVO
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) 16 January 2018
كما نوجه الشكر للاماراتي حبيب الصايغ على هذا التصريح المؤيد للنظام السوري. طبعاً التدخلات الخارجية لا تشمل ايران، بل المقصود منها تركيا وقطر. pic.twitter.com/vq28xSAnde
— خالد (@Qtr_122) 13 January 2018
خطأ فادح ارتكبه اتحادالأدباء والكتاب العرب في عقد اجتماعه في دمشق. لا يوجد أي مبرر ومسوغ اخلاقي وأدبي ونقابي لعقد هذا الإجتماع في عقر دار السفّاح بشار الاسد وفِي هذا التوقيت. pic.twitter.com/eJZItd2xHq
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) 13 January 2018
"قادم من دمشق مهمة ثقافية"??
— مبارك بن محمد الطامي (@mmmaltami) 16 January 2018
هل وجدت في ملابسه رائحة دماء أطفال الغوطة يا دكتور ??
ما كنّا نصدق لولا تغريدتك????