هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن الولايات المتحدة تحاول تشكيل "جيش ترويع" على الحدود الجنوبية لتركيا بتدريب قوة حدودية سورية تتضمن مقاتلين من الأكراد، وتوعد بسحق القوة قبل أن تولد.
وأضاف أردوغان: "أوصيناهم (واشنطن) بإزالة التنظيمات الإرهابية من الساحة، فإن كنا نموذجا للشراكة الاستراتيجية، فإنه يتوجب عليهم القيام معنا بهذا العمل".
وتابع الرئيس التركي: "نقول دائما لحلفائنا؛ لا تحولوا بيننا وبين الإرهابيين ولا تقفوا بيننا وبين قطعان القتلة، وإلا لن نكون مسؤولين عن حوادث غير مرغوب بها قد تنشأ نتيجة لذلك. أزيلوا أعلامكم الموجودة في قواعد المنظمة الإرهابية حتى لا نضطر إلى تسليمها لكم".
وأضاف أن القوات المسلحة التركية أكملت استعدادها لعملية في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد بشمال غرب سوريا وبلدة منبج.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداج، الاثنين، إن الولايات المتحدة "تلعب بالنار" عندما تسعى لتشكيل قوة أمنية حدودية تتضمن فصائل كردية.
وذكر التحالف بقيادة الولايات المتحدة أمس الأحد أنه يعمل مع الفصائل الحليفة له في سوريا لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.
وتصف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي ستشارك في هذه القوة بأنها جماعة إرهابية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد ريان ديلون، إن التحالف يعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية"، لتشكيل ما يسمى "قوة أمن حدود سوريا".
وأضاف المتحدث أنه يتم تدريب 230 شخصا في الوقت الحالي، لـ"القوة الأمنية الحدودية"، وسيصل عددهم إلى 30 ألفا.