استمر القصف المتبادل بين قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "PYD" وبين القوات التركية، إثر التهديدات التركية بالقضاء على معاقل قوات الحزب في
عفرين السورية.
وقصف التنظيم مدينة إعزاز السورية بقذائف صاروخية لم تسفر عن سقوط ضحايا، في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر.
وردت المدفعية التركية على الحدود وفي المناطق المحررة في عملية درع الفرات بقصف مواقع القوات في عفرين.
وتصنف أنقرة قوات الحزب "منظمة إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في
تركيا.
وفي وقت سابق الأحد، قال وكالة الأناضول التركية، إن الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي جنوب البلاد "كثّفت قصفها المدفعي لمواقع التنظيم الإرهابي في عفرين".
وأضاف أن القوات التركية أطلقت نحو 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق "باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين"، حيث بدأ استهداف المدينة السبت.
وكان الجيش التركي دفع السبت الماضي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع
سوريا، شملت 5 دبابات "تم إرسالها إلى الوحدات الحدودية وسط إجراءات أمنية مشددة".