هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس حزب الإصلاح في اليمن عن لقاءات قادمة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لبحث آخر التطورات في اليمن، "بهدف تعزيز الجبهة الداعمة للشرعية، وتلاحم التحالف العربي ضد جماعة الحوثي وحلفائها".
وأكد محمد اليدومي على أن حزب الإصلاح كان منذ البداية رافضا لانقلاب الحوثي وصالح ودفع ثمنا باهظا لهذا الخيار الذي سيستمر حتى إسقاط الانقلاب.
وحول الموقف من حزب المؤتمر الشعبي العام، أوضح اليدومي أن "الإصلاح" على تواصل دائم وتوافق مع "المؤتمر الشعبي العام" المؤيد للشرعية، ويدعو بقية أعضاء المؤتمر في الداخل للانضمام إلى الشرعية ومناهضة الانقلاب تحت لوائها، مضيفا أن "الجميع اليوم بمن فيهم أنصار صالح أمام مفترق طرق ولحظة تاريخية فارقة تتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف لمواجهة الخطر الداهم، وإعادة الاعتبار لليمن بتاريخه العريق وحاضره ومستقبله الذي يستحقه". وتابع: "نتمنى أن يتمكن المؤتمر الشعبي العام من توحيد قواه والاستعداد للعمل ضمن منظومة الشرعية".
اقرأ أيضا: زعيم حزب الإصلاح اليمني يتحدث عن لقائه ابن سلمان وابن زايد
وعن لقائه الأخير مع ولي العهد السعودي وولي العهد الإماراتي، قال اليدومي إن اللقاء ركز بدرجة أساسية على إزالة اللبس والتشويش كمقدمة للقاءات قادمة بناءة ومثمرة تعزز من وحدة الأطراف الداعمة للشرعية وتلاحم التحالف العربي.
وأشاد اليدومي بالدور الذي يقوم به التحالف العربي في اليمن، "والذي يعود له الدور الكبير في توجيه صفعة قاسية إلى المتمردين الحوثيين الذين حاولوا انتزاع اليمن من محيطه العربي وإلحاقه بالمشروع الإيراني ليكون شوكة في خاصرة دول المنطقة ومصدر إقلاق لأمن واستقرار الخليج والعالم".
وحول دور حزب الإصلاح في دعم الشرعية في اليمن وقتال الحوثي قال: "لا تستطيع أي جهة معتبرة إنكار دورنا، ويكفينا تقدير شعبنا لما نقوم به، بالإضافة إلى أن القيادة السياسية والتحالف العربي يدركان ما نقوله وأهمية دورنا".
وحو الشراكة السياسية بعد دحر الانقلاب قال: "الشراكة مع كل القوى والأحزاب السياسية سلوك يؤمن به الحزب ويمارسه منذ فترة طويلة، وهو صاحب تجربة واسعة في هذا المجال، والحزب أعلن عن التزامه بالشراكة الواعية والحقيقية القائمة على مبادئ الحكم الرشيد بين القوى السياسية الديمقراطية في إدارة شؤون اليمن للسنوات القادمة، لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات، وكما أكدنا سابقا، فإننا نؤمن بأن المرحلة القادمة تتطلب إدارة الدولة بالشراكة لفترة لا تقل عن 10 سنوات وقد تمتد لفترة أطول".
وكشف اليدومي أن الحزب "بصدد التحضير والإعداد للمؤتمر العام الخامس في أقرب فرصة، لإجراء عملية تقييم شاملة للكثير من المواقف والقضايا، تشمل تجديد الأطر التي تدير التجمع اليمني للإصلاح".