لا زالت عاصفة كتاب "النار والغضب في بيت
ترامب الأبيض" تجتاح
الولايات المتحدة، وتشغلها أكثر من العواصف الثلجية التي أصابت بعض الولايات.
وتصدر الكتاب قائمة الأكثر مبيعا في موقع "أمازون" لبيع الكتب في الولايات المتحدة، فيما تسابقت وسائل الإعلام على نشر بعض مضامينه، وتحوّل مؤلفه إلى نجم تتسابق الفضائيات على طلب استضافته.
في هذا السياق أكد "مايكل
وولف" مؤلف الكتاب على دقة المعلومات الواردة في الكتاب، معتبرا أن نفي ترامب لها، وهجومه عليه يمنحه دعاية مجانية.
وفي مقابلة مع قناة "NBC"، قال "وولف" إن "مئة في المئة من الأشخاص المحيطين بترامب من أسرته ومستشاريه يشككون في قدرته العقلية وجدارته بالرئاسة".
وبحسب ما نقلت "سي أن أن" عن مضمون الحوار، قال "وولف" إنه حتى إيفانكا ابنة ترامب وزوجها جاريد كوشنر "يحمّلونه مسؤولية كل شيء ويقولون: ليس نحن بل هو".
وأضاف: "أقرب المقربين من ترامب يصفونه بأنه مثل الطفل، وكبار الموظفين يقولون إنه أحمق وغبي، ولا يقرأ ولا يسمع".
وأكد "وولف" أنه التقى ترامب قبل وبعد انتخابه، الأمر الذي نفاه ترامب.
وقال "وولف": "لقد تحدثت مع الرئيس بالتأكيد، ولا أعرف إذا كان يدرك أن ذلك كان حوارا أم لا، ولكن الشيء المؤكد أن الحوار مسجّل."
وتابع قائلا: "لقد قضيت حوالي 3 ساعات مع الرئيس خلال حملته الانتخابية وفي البيت الأبيض".