هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت الولايات المتحدة جريمة قتل مروعة، ليلة رأس السنة، فعوضا عن احتفال عائلة بهذه المناسبة، شهدت مقتلها على يد أحد أبنائها، وهو مراهق أمريكي في السادسة عشرة من العمر.
وبحسب السلطات الأمريكية، فإن المراهق قتل والديه وشقيقته وصديقة للعائلة، بواسطة سلاح شبه أوتوماتيكي، قبيل منتصف ليل رأس السنة الأحد الماضي، في ولاية نيوجيرزي (شمال شرق البلاد).
وسلم الشاب الذي لم تكشف السلطات عن هويته، نفسه إلى الشرطة، دون أي مقاومة.
ولا تملك السلطات حتى الآن أي تفسير لجريمة المراهق.
وأبلغت الشرطة ليل الأحد، بوجود إطلاق نار في منزل في لونغ برانش، على بعد حوالي 90 كيلومترا جنوبي نيويورك، في ولاية نيوجيرزي.
وعثر عناصر الشرطة في المكان على أربع جثث، على ما أوضحه المدعي العام في منطقة مونماوث كريستوفر غراميتشيوني، في بيان.
والضحايا هم ستيفن كولوغي (44 عاما) والد مطلق النار، ووالدته ليندا كولوغي (42 عاما)، وشقيقته بريتاني كولوغي البالغة من العمر ثمانية عشر عاما، وصديقة للعائلة تدعى ماري شولتز، وهي في سن السبعين.
وأفلت شقيق مطلق النار وجدّه، لأنهما تركا المنزل، بحسب ما أوضحه المدعي العام في مؤتمر صحفي.
وستوجه إلى المراهق الذي يعد بالغا بنظر القضاء، أربع تهم بالقتل، فضلا عن امتلاك سلاح ناري استخدم لغايات غير قانونية.