هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأحد، إنه لا حل مع إسرائيل إلا على أساس قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن تطبيق مبادرة السلام العربية مرهون بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية.
وقال عباس في خطاب متلفز: "نواجه تحدياً جديداً تقوده أمريكا بالاعتداء على مكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي، وبذلك تكون الولايات المتحدة قد خالفت القانون الدولي والشرعية الدولية وفقدت أهليتها كوسيط في عملية السلام".
اقرأ أيضا: صحيفة تكشف أسماء المنظمات الدولية التي ستنضم إليها فلسطين
وأكد أن المجلس المركزي الفلسطيني سيجتمع قريبا، وسيتخذ قرارات "حاسمة" للحفاظ على القدس وحماية حقوق الشعب.
وأضاف عباس في خطابه الذي بث من رام الله: "لن نقبل ببقاء الوضع القائم، وبنظام الابارتهايد، وبسلطة دون سلطة واحتلال دون كلفة، وعلى إسرائيل أن تعيد النظر في سياساتها العدوانية ضد شعبنا وأرضه ومقدساته قبل فوات الأوان".
وفيما يتعلق بالمصالحة قال: "سنواصل العمل لتحقيق المصالحة وصولاً لسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد". وتابع: " نسير في درب المصالحة بخطى واثقة وحثيثة، وسنتوّجها بوحدة وطنية راسخة وقوية".
اقرأ أيضا: إلى متى سيواصل محمود عباس تصعيد اللهجة مع واشنطن؟
وشدد عباس في كلمته التي ألقاها بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة حركة فتح، على أن هناك "خطوطا حمراء وثوابت تشكل الأساس في موقفنا، نلتزم بها ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها، وأنه لا حل إلا على أساس قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار الجمعية العامة رقم 19/67 الصادر في 29/11/2012، وقرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016، وقرارات المجالس الوطنية، ومبادرة السلام العربية التي تؤكد جميعها على إقامة دولة فلسطين على حدود 1967 والقدس الشرقية بحدودها الكاملة عاصمة لها".