قال وزير الداخلية الموريتاني، أحمد ولد عبد الله، إن بلاده طبقت، خلال السنوات الماضية،
استراتيجية أمنية مكّنت من حماية الوطن والمواطن، ودفع خطر
الإرهاب.
وأضاف ولد عبد الله، الجمعة، خلال إشرافه على تخرّج دفعة من الشرطة الوطنية، أن "هذه الاستراتيجية بدأت بتكوين وتجهيز القوات المسلحة، وقوات
الأمن وإعادة انتشارها"، حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وأشار إلى أنه تمّ "إنشاء نقاط عبور إلزامية على حدود البلاد، لضبط حركة المواطنين والأجانب، وإصلاح الحالة المدنية باعتماد نظام بيومتري غير قابل للتزوير".
ولفت الوزير إلى أن الاستراتيجية اعتمدت أيضًا "توسيع مجالات التعاون بين بلاده ودول المنطقة (لم يحدد الدول بالاسم)، بهدف التصدي بحزم للجرائم المتفشية والعابرة للحدود عبر اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف".
وأضاف أن "تطبيق هذه الاستراتيجية مكّن من دعم التنمية، وأرست مؤسساتنا الديمقراطية في جو من الحرية والانفتاح".
وشهدت
موريتانيا هجمات إرهابية وعمليات اختطاف عدة، خلال السنوات الماضية، بينها عملية أودت بحياة 4 سياح فرنسيين، في 24 ديسمبر/كانون الأول 2007، بمدينة ألاك (250 شرق نواكشوط).
وتعرّض 3 رعايا إسبان للاختطاف، شمال نواكشوط، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2009، قبل تحريرهم لاحقًا.
وقتل أيضًا قرابة 20 جنديًا في عدة هجمات بين عامي 2005 و2008.
واتُهم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بالتورط في عملية الاختطاف والهجمات المذكورة.