هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت منظمة حقوقية، مقرها باريس، الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لحماية أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب الأفعال والألفاظ المشينة التي صدرت عن عضو الكنيست الصهيوني أرون حزان تجاههم.
وطالبت مؤسسة العدالة الواحدة لحقوق الإنسان، في رسالة بعثتها إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، والمفوض العام لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عقب الأفعال والألفاظ المشينة التي صدرت عن عضو الكنيست الصهيوني أرون حزان، باتخاذ كافة التدابير من أجل حماية أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
كما طالبتهم بالعمل على ردع الاحتلال، ووضع حد حقوق الإنسان الفلسطيني، خاصة حق الأسرى والمعتقلين، في زيارة أهاليهم إليهم، وثالثا اتخاذ كل إجراء ضروري من أجل عدم تكرار مثل هذه الجرائم، ورابعا الدعوة إلى اجتماع مجلس حقوق الإنسان من أجل وضع سلطات الاحتلال أمام مسؤولياتها، وإعطاء الصليب الأحمر الحصانة الكاملة من أجل القيام بمهمته.
واعتبرت المؤسسة أن ما قام به حزان بحق أمهات وأهالي الأسرى الفلسطينيين يشكل فعلا مجرما وانتهاكا لحقوق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان عضو الكنيست حزان، المعروف بمواقفه العنصرية، أوقف حافلات أهالي الأسرى القادمين من قطاع غزة أمام سجن ريمون في النقب، واقتحمها رفقة عدد من وسائل الإعلام العربية، وكال السباب والشتائم بحق النساء وكبار السن الموجودين في الحافلة.
ونعت حزان أحد الأطفال الذين رافقوا ذويهم خلال الزيارة بالإرهابيين، ووصف أحد الأسرى خلال تهجمه على والدته بـ"الحشرة".