اقتصاد عربي

أثرياء الخليج يهربون من الفنادق إلى العطلات البحرية

التوجه لليخوت أثر على حجوزات الفنادق- جلف كرافت
التوجه لليخوت أثر على حجوزات الفنادق- جلف كرافت

كشف الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة القوارب "غلف كرافت"، إروين بامبس، عن نمو إقبال أثرياء الإمارات ودول المنطقة على العطلات البحرية، مشيرا إلى أن بريق الترف الذي يغلف الفنادق الفاخرة بدأ يتلاشى لدى الأثرياء من ذوي الدخول المرتفعة.


وأضاف، وفقا لصحيفة "البيان"، أنه لاحظ تحولا لديهم باتجاه قضاء عطلات أكثر خصوصية على متن يخوت سوبر فاخرة مستأجرة للذهاب في رحلات حول سواحل المنطقة.


وقال: كبار التنفيذيين الذي يقضي الواحد منهم نحو 14 ساعة في العمل يوميا يقدّرون كثيرا أوقات فراغهم، ويرغبون في قضائها بأفضل طريقة ممكنة؛ لذا فإنهم يجدون كامل المرونة المنشودة لتصميم رحلاتهم وفق رغباتهم، للاستفادة من كل دقيقة، والتمتع بعطلتهم على أكمل وجه، في استئجار يخت فاخر مجهز بطاقم تشغيل.


وتشير دراسة بحثية أجراها مصرف "كريدي سويس" إلى أن تركيز الأثرياء في هذه المنطقة، بعد مرور عقد على حدوث الأزمة المالية العالمية، بدأ يتحوّل أكثر باتجاه الاهتمام بالعافية الذهنية والبدنية، وتجنّب المظاهر المُغرقة بالترف.

 

كما وجدت الدراسة تركيزا أكبر على مناحي الحياة الأسرية، إلى جانب ارتفاع في الرحلات البحرية الخاصة، التي تحمل فيها اليخوت على متنها أفراد أسرة واحدة من أجيال عدة.


وتأتي دبي وأبوظبي ضمن الوجهات الإقليمية الشهيرة، بالإضافة إلى كل من ريفييرا البحر الأحمر، التي تشمل شرم الشيخ في مصر ومدينة العقبة الأردنية، التي تبعد مسافة قصيرة بالسيارة من مدينة البتراء الأثرية، وتضمّ ملعب غولف للبطولات بـ18 حفرة من تصميم غريغ نورمان.

التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 26-12-2017 10:35 ص
طبعا المقصود هو عطلات عيد الميلاد ؟؟ هو ليس عيدهم فلماذا يحتفلون به؟؟ وحتى إن كان من بينهم نصارى فإن الكل يعلم - وحتى النصاري منهم - أن عيد الميلاد لا يمت للمسيح بصلة ، وأنه طقس وثني من الطقوس التي ورثوها عن الرومان الوثنين، فالمسيح لم يولد بالشتاء أصلاً، ولم يولد بالتأكيد بهذا التاريخ 25 ( أنه من طقوس الوثنين الذين يعبدون الشمس حيث أنه أقصر يوم في السنة لديهم) وللأسف كان أجدر بالمسلمين الذين يتبعون النصارى كما تتبع الشاة ذابحها أن يعتبروا بالقرآن الكريم حيث يقول رب العزة عن مريم (" وهزي اليكي بجذع النخلة تساقط عليكي رطبا جنيا ( سورة مريم ) ") ومن المعروف ان المناخ في فلسطين هو نفسه منذ أيام المسيح، وأن النخل لا يثمر ويساقط رطبا إلا بالصيف وليس بالشتاء، كما أن ما يسمى الكتاب المقدس لدى النصارى هو نفسه ينقل عن ميلاد المسيح أن الرعاة كانوا يبيتون في المغارات مع أغنامهم وقت ولادة المسيح ولا يكون ذلك إلا وقت الصيف أو الربيع.................بالختام خير لهم الجلوس ببيتهم ، من أن يحتفوا بعيد كذب كما يفعل جهلاء النصارى و المسلمين.
مصري
الثلاثاء، 26-12-2017 08:58 ص
أثرياء الخليج أصيبوا بفوبيا من الفنادق بعدما حولها البلطجي بن سلمان لمعتقلات و أماكن احتجاز المخطوفين من الأثرياء لحين دفعهم للإتاوات و الفدي المطلوبه منهم .

خبر عاجل