هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن بعض الألغاز التي شهدها العالم والتي لا زال الباحثون والعلماء عاجزين عن تفسيرها إلى غاية الآن.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض هذه الأحداث تعتبر مثيرة للدهشة نظرا لغياب تفسير منطقي لها رغم مرور سنوات طويلة على وقوعها على غرار حادثة دياتلوف. ففي شباط/ فبراير سنة 1959، توفي تسعة متزلجين في الجبال بعد أن توقفوا لأخذ قسط من الراحة في ممر دياتلوف.
تجدر الإشارة إلى أن خبراء الطب الشرعي الذين فحصوا الجثث لم يتمكنوا من تحديد سبب الوفاة. وقد عُثر على إحدى الجثث دون لسان، كما كانت ملابس المتزلجين مشعة.
وأفاد الموقع أنه خلال كانون الأول/ ديسمبر سنة 1872، تم العثور على السفينة البريطانية الأمريكية "ماري سليست" مهجورة في عرض المحيط الأطلسي، حيث ظل مصير طاقمها وركابها مجهولا على الرغم من أن السفينة كانت في حالة ممتازة والبضائع التي بداخلها غير تالفة. أما في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1971، فقد اختطف "دان كوبر" طائرة كانت متجهة نحو سياتل بعد أن هدد طاقمها بتفجير قنبلة في حال لم تنفذ مطالبه بالحصول على 200 ألف دولار. وقد حصل كوبر على المال وقفز من الطائرة باستعمال مظلة إلا أنه لم يُعثر عليه بعد تلك الحادثة.
اقرأ أيضا: علماء يحلون لغز "شلالات الدم" في القطب الجنوبي (شاهد)
ولفت الموقع إلى المنطقة 51 الواقعة جنوب ولاية نيفادا الأمريكية، التي تعد قاعدة عسكرية أمريكية، لا تظهر على صور القمر الصناعي ولا على خرائط غوغل، ما يؤكد على أنها قاعدة سرية. في السياق ذاته، تشير بعض النظريات إلى أن هذه المنطقة تحتوي على أجسام غريبة.
وتطرق الموقع إلى مخطوطة فوينيتش، التي مرت قرون على اكتشافها ولكنها ظلت دون تفسير. وتعتبر هذه المخطوطة بمثابة كتاب مؤلف من 250 صفحة كُتبت بلغة غير معروفة. كما تعود المخطوطة إلى القرن الخامس عشر وتضم العديد من الرسومات. من جهة أخرى، أشار العلماء إلى أن هذه المخطوطة قد تكون مرجعا طبيا.
وذكر الموقع وفاة فتاتين خلال سنة 1957 في حادث سيارة مأساوي وهما الأختان جوانا (11 سنة) وجاكلين بولوك (ست سنوات). لاحقا، أنجبت أم الفتاتين توأما، وهما جيليان وجنيفر، ولكن الغريب في الأمر أن التوأم حال ما بدأتا بالكلام طالبتا باللعب مع أختيهما المتوفتين، كما كانتا تعرفان الأماكن التي اعتادت جوانا وجاكلين على الذهاب إليها.
وأضاف الموقع واقعة اختفاء خمسة أطفال من عائلة "سودر" بعد احتراق منزلهم في الليلة السابقة لعيد الميلاد سنة 1945، وفي الأثناء لم يُعثر على أي أثر للأطفال الخمسة في بقايا المنزل وهو ما يعد أمرا مستحيلا، إذ أنه من المنطقي إيجاد بقايا الجثث حتى بعد تعرضها للحرق. وفي آذار/مارس سنة 1928، أعلنت سيدة تُدعى "كريستين كولينز" عن اختفاء ابنها، والتر، البالغ من العمر تسع سنوات. وعلى الرغم من أبحاث رجال الشرطة إلا أنه لم يتم إيجاد جثة الصبي وظل مصيره مجهولا.
وأورد الموقع قصة الطالبة الأمريكية، بولا جين ويلدن والبالغة من العمر 18 سنة، التي كانت تعبر إحدى الحدائق في مطلع كانون/الأول ديسمبر سنة 1946 لتختفي بعد ذلك دون ترك أي أثر. على صعيد آخر، مثّل اختفاء حراس منارة جزيرة أسكتلندية سنة 1900 لغزا آخر، حيث لم يُعثر على جثثهم مُطلقا.
وفي اسكتلندا أيضا، شهد جسر أوفرتون، الذي يعتبر أحد الأماكن الأكثر غموضا، انتحار العديد من الكلاب. فمنذ بداية الستينات من القرن الماضي، قفز العديد منهم من على الجسر دون سبب واضح. في المقابل، ينفي العلم أن تكون للكلاب نزعة فطرية للانتحار، ولكن الجسر كان يجذبهم نحوه بشكل غامض ما دفعهم إلى القفز من عليه من المكان ذاته.
اقرأ أيضا: أكثر التفسيرات إثارة للغز مثلث برمودا يعلن عنها خبير روسي
ونوه الموقع إلى لغز الرجل الغريب في أعلى جبل في اسكتلندا، تحديدا من أعلى قمة بن ماكدوي، والذي يُوصف بالرجل الرمادي، وهو رجل طويل القامة وذو شعر طويل ويُعد من أحد الشخصيات الأكثر غموضا. وفي حادثة أخرى، أُسست مستعمرة "رونوك" البريطانية على ساحل ولاية كارولينا الشمالية خلال سنة 1587. لكن، وبعد مُضي بضع سنوات، اختفت المستعمرة ولا يزال مصير سكانها يلفه الغموض.
وأوضح الموقع لغز تلقي سكان سيركليفيل، في ولاية أوهايو، رسائل تهديدية خلال سنة 1976، التي كانت رسائل عدوانية، وهو ما استمر لسنوات عديدة. وقد تلقت إحدى النساء رسالة تهديد بالموت، ليذهب زوجها ضحية حادث سيارة مشبوه. كما استمر تلقي الرسائل خلال السبعينات ومطلع ثمانينات القرن الماضي دون معرفة الهوية الحقيقية لكاتب الرسائل.
وأشار الموقع إلى ما يسمى بظاهرة تونغوسكا، المتمثلة في وقوع انفجار عملاق صباح يوم 30 حزيران/ يونيو سنة 1908. ويعتبر هذا الانفجار الأكثر غرابة وغموضا لانعدام سبب منطقي لحدوثه، في حين اعتبره البعض نتيجة صراع بين كائنين فلكيين.
وفي الختام، تحدث الموقع عن اختفاء الرحلة عدد 370 التابعة للخطوط الجوية الماليزية سنة 2014، دون ترك أي أثر، حيث كانت تقل 239 راكبا، بالإضافة إلى طاقم الطائرة. وقد اختفت الطائرة فوق المحيط الهادي.