هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رجال دين مسيحيون السبت، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، يعد إهانة وتطاولا على المسلمين والمسيحيين، وتغييرا للوضع القائم في المدينة المقدسة.
وأكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس
المطران عطا الله حنا خلال مؤتمر لرجال دين مسيحيين في ساحة كنيسة المهد في بيت
لحم، أن الفلسطينيين بجميع أطيافهم يرفضون الإعلان الأمريكي بشأن القدس.
واعتبر حنا أن أي تعد على المقدسات والأوقاف
الإسلامية والمسيحية هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني، مضيفا: "كما وقفنا دفاعا
عن الأقصى، سنقف دفاعا عن الأوقاف المسيحية المستهدفة، وسنكون معا لوقف مشروع
ترامب الاستعماري الجديد القاضي بإنهاء القضية الفلسطينية".
وذكر أن "هذا القرار من أخطر وأسوأ القرارات
الأمريكية، لأنه قدم للاحتلال ما لا يستحق، وهي مدينة القدس التي نعتبرها عاصمتنا
وحاضنة مقدساتنا".
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: هكذا أفشل مسيحيو الشرق رحلة بينس الإنجيلي
من جهته، شدد مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في
الأردن والأرض المقدسة منيب يونان، على أن القدس عاصمة لثلاثة أديان، المسيحية
والإسلامية واليهودية.
وأعرب يونان عن رفضه لتغيير الوضع التاريخي بالقدس،
معللا ذلك بأنه "يهدد السلام ويحول القضية العادلة إلى حرب دينية".
وأشار إلى تأييده للوصاية الأردنية للمقدسات
المسيحية والإسلامية في القدس، على أساس الاتفاقية الدولية التي تم توقيعها عام
2013 بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك الأردني عبد الله الثاني.