هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت صحيفة هآرتس الإسرائيلي الجمعة، ما نقله دبلوماسيون أوربيون مؤخرا، أن المبادرة الأمريكية حول السلام في الشرق الأوسط "عالقة" في هذه اللحظة، بسبب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفي ظل الرسائل الحادة من السلطة الفلسطينية عن فقدان الثقة بأمريكا كوسيط نزيه للسلام.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصدر
كبير في البيت الأبيض، أن "هذه الأخبار ليست صحيحة وهذا تلفيق وتشويه"،
مؤكدة أن "الرئيس الأمريكي يبقى ملتزما بالسلام ولم تفاجئنا ردود الأفعال على
قراره".
وأضاف المصدر الأمريكي أن
ردود الفعل الرافضة لقرار ترامب تحتاج فترة "تبريد مؤقتة"، لافتا إلى أن
البيت الأبيض يواصل عمله لبلورة الخطة التي تحسن العلاقة بين الإسرائيليين
والفلسطينيين.
اقرأ أيضا: "النواب الأمريكي" يؤيد وقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية
وذكر أن طاقم السلام برئاسة
صهر ومستشار ترامب جارد كوشنير، أطلع وسائل الإعلام الأسبوع الماضي على مبادرة
محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مرجحا أن تدخل "الآن فترة تبريد
محددة".
وشدد على أنه "لا يعني أن المسيرة توقفت، وفي الإدارة يقدرون بأنه عندما تستأنف المحادثات، فإن تصريح ترامب بشأن القدس بالذات سيزيد احتمالات التقدم السياسي المهم".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية
إلى أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينيس إلى إسرائيل تأجلت ليومين لتصبح
الجمعة القادمة، منوهة إلى أن سبب التأجيل هو التصويتات العاجلة في الكونغرس
الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى رفض
السلطة الفلسطينية لقاء بينيس؛ عقب اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.