هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت جمعية بحرينية شارك أعضاء منها في زيارة تطبيعية إلى إسرائيل أن تكون الزيارة تمثل أي جهة رسمية في البلاد.
وأثارت الزيارة التي قامت بها جمعية "هذه هي البحرين" البحرينية بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي انتقادات واسعة من قبل ناشطين بحرينيين وعرب.
وقال عضو الجمعية فاضل فتيل إن "الزيارة لجمعية أهلية مدنية لا شأن لها بالسياسة"، مضيفا أن "اختيار القدس في هذا الوقت الحساس هو من أجل مناصرة إخواننا في فلسطين المحتلة وتأكيد على رفض قرار ترمب بنقل السفارة لها"، على حد قوله.
ونفى فتيل في حديث لـ"عربي21" أن تكون زيارة الجمعية قد تلقت دعما أو كلفت بالزيارة من قبل جهة رسمية في البحرين سواء الملك أو الحكومة".
وتعليقا الاتهامات الموجهة للوفد بالتطبيع مع إسرائيل، قال فتيل إن "الناس تسرعوا في الحكم ومجرد زيارة المسجد الأقصى لا تعد تطبيعا"، متسائلا: "كيف يكون تطبيع من جمعية دينية غير سياسية وغير مبعوثة من الحكومة".
وكانت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، نشرت خبرا الاثنين تحت عنوان تصريح من جمعية "هذه هي البحرين" نفت فيه الجمعية أن تكون الزيارة "ممثلة لأي جهة رسمية في البحرين" مضيفة "إنما يمثل الجمعية ذاتها".
وقالت الجميعة "إن ما أثير في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن زيارة وفد من جمعية " هذه هي البحرين" لإسرائيل والقدس المحتلة، فإن الجمعية تؤكد أن الوفد الذي ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين بمملكة البحرين من ديانات مختلفة لا يمثل أي جهة رسمية في مملكة البحرين وإنما يمثل الجمعية ذاتها وقام بتلك الزيارة بمبادرة ذاتية".
اقرأ أيضا: الأوقاف ومقدسيون يطردون وفد البحرين التطبيعي من الأقصى
ويأتي هذا الموقف على الرغم من إعلان شخصيات بحرينية في الوفد خلا تقرير تلفزيوني أن الزيارة تمت بإيعاز من العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الذي حملهم "رسالة سلام وتسامح للمسؤولين الإسرائيليين".
كما يأتي تعليق الجمعية بعد انتقادات واسعة واستهجان كبير من نشطاء بحرينيين وعرب للزيارة التطبيعية الذي تزامن مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل".
اقرأ أيضا: هكذا رد البحرينيون على زيارة وفد من بلادهم لإسرائيل
وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قالت السبت إن وفدًا من البحرين "قام بزيارة رسمية علنية لإسرائيل"، التقى خلالها بمسؤولين إسرائيليين، وأكدت أن الوفد حظي بمرافقة طاقم من الخارجية الإسرائيلية حيث أجرى جولة ميدانية في مدينة القدس المحتلة.