هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلافا لما أشيع عن حصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على لقب شخصية العام 2017 لمجلة "تايم" الأمريكية، فقد جاءت النتيجة مغايرة.
المجلة الأمريكية اختارت لشخصية هذا العام النساء "كاسرات الصمت"، اللاتي كشفن عما تعرضن له من تحرّش وانتهاكات جنسية.
وارتبطت حركة النساء الفائزات بهاشتاغ "#أنا أيضا" (#metoo)، الذي ظهر بعد فضائح التحرش والانتهاكات الجنسية التي تورط فيها المنتج الفني الأمريكي هارفي واينستاين، وافتضح أمرها في وسائل الإعلام.
وقال رئيس تحرير المجلة، إدوارد فيلسينتال، إن "هذه أسرع حركة تغيير اجتماعي عرفناها على مدى عقود".
وقال لقناة "إن بي سي": "بدأت الحركة بأفعال فردية شجاعة لمئات النساء، ولبعض الرجال الذين اختاروا أن يرووا قصصهم".
يُذكر أن المجلة بدأت هذا التقليد عام 1927، عبر اختيار شخصية العام التي كانت الأكثر تأثيرا في مجرى الأحداث في العالم، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.
وفي معظم الأعوام، اختارت المجلة شخصا بعينه ليكون شخصية العام، لكنها اختارت مجموعات في حالات قليلة، كما هو حال "مكافحي الإيبولا" عام 2014، ومحتجي الربيع العربي عام 2011، وكذلك هذا العام.