هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت قوة من الشرطة الإسرائيلية فجر الاثنين خالد زبارقة محامي رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48 الشيخ رائد صلاح بعد اقتحام منزله في مدينة اللد المحتلة.
وتنظر ما تسمى "محكمة الصلح في بيتح
تكفا" الإسرائيلية الاثنين، بطلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقاله، لـ"البحث
في التهم والشبهات الموجهة له"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المحامي
رمزي كتيلات.
وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال المحامي زبارقة قبل أسابيع خلال وجوده في المسجد الأقصى، حيث أفرج عنه بعد إخضاعه للتحقيق لساعات.
وكان زبارقة المختص بشؤون القدس أيضا، قال قبل أيام إن "ما تخطط له الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف أو نقل السفارة، هو مخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية".
وأضاف في حديث لـ"عربي21": "ما يجري يجعلنا نحذر العالم، بأن قضية
القدس؛ هي قضية حساسة جدا، وهي لا تتعلق بالحق السياسي للشعب الفلسطيني فقط، بل هي
قضية دينية تمس حق مليار وثمانمائة مليون مسلم على الأرض".
يذكر أن المحاميين زبارقة ومصطفى سهيل تقدما بثلاثة
التماسات لسلطات الاحتلال القضائية، تتعلق بتحسين ظروف اعتقال الشيخ رائد صلاح
المعتقل منذ الـ15 من شهر آب/ أغسطس الماضي، حيث وجهت له نيابة الاحتلال تهمة "التحريض باستخدام آيات قرآنية وأحاديث نبوية".