هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، هيئة تحرير الشام، وأميرها "أبا محمد الجولاني"، بعد يومين على اعتقال قيادات أردنية بارزة منشقة عن الهيئة، وتتبع للقاعدة.
واتهم الظواهري، الجولاني بـ"نكث العهد"، مضيفا أن ما فعله بعد فك الارتباط بالقاعدة العام الماضي هو "إنشاء كيان جديد فقط زاد من الخلافات".
وألمح الظواهري إلى قرب قيام تنظيم قاعدة جديد في سوريا، قائلا: "أطلب من إخواني جنود قاعدة الجهاد في الشام أن يكونوا على تواصل مع قيادتهم، وهي حاضرة لخدمتهم يومًا بيوم بعون الله وتوفيقه".
وقال في كلمة بثتها مؤسسة "السحاب"، الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام حاربت كل من يظهر ارتباطه بالقاعدة، واعتقلت نساءهم، وحققت مع أطفالهم.
وأضاف أنه منح الهيئة مهلة لأكثر من سنة من أجل إصلاح الأوضاع، إلا أن الأخيرة تجاهلت مطالبه، وزادت من التعدي على "الحقوق والحرمات"، وفق قوله.
وشدد الظواهري على رفضه التخلي عن "جهاد الأمة"، مبينا أنه لا يقبل بما تقوم به هيئة تحرير الشام بتحويل مشروعها إلى مشروع محلي فقط.
وأكد الظواهري أنه لم يقبل بحل البيعة لـ"جبهة النصرة"، مضيفا: "البيعة بيننا وبين كل من بايعنا عقد ملزم يحرم نكثه، ويجب الوفاء به".
وأضاف مخاطبا من بايعه من تحرير الشام: "اثبتوا عباد الله على عهودكم ومواثيقكم، ولا تتزحزحوا ولا تتذبذبوا لكل صيحة أو شبهة أو دعاية، واحذروا من كبيرة نكث العهد".
ووضع الظواهري خيارين لإنهاء فكرة إعادة القاعدة إلى سوريا، وهي اتحاد جميع "المجاهدين"، وقيام حكومة إسلامية، وفق وصفه.