هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تضاربت الأنباء عن استعادة صحراء "الجزيرة والبادية" غربي العراق، السبت، وذلك مع دخول العمليات العسكرية فيها يومها الثاني لمطاردة عناصر تنظيم الدولة.
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، إن "بعض الجهات نشرت أخبارا غير صحيحة عن تحرير كامل مناطق الجزيرة وأعالي الفرات".
وأكدت في بيان لها "عدم دقة هذه الأخبار المتسرعة والعمليات مازالت مستمرة وعندما يتحقق تطهير كامل الأهداف المخطط لها نعلن ذلك رسميا"، مشيرة إلى أن "المساحة الكلية هي أكثر من 29 ألف كم2 والمتحققة منها اقترب من 50 بالمئة".
وكانت قيادة الحشد الشعبي، قد أعلنت في بيان لها أن "ألوية الحشد أكملت تحرير الجزيرة والبادية الرابطة بين الأنبار وصلاح الدين، والتي كانت تعتبر أهم مخابئ تواجد داعش ومركز الدعم القادم من سوريا باتجاه هذه المحافظات".
وأضافت أن "ما تبقى منها هو الجزء الغربي المحاذي للشريط الحدودي العراقي السوري للمناطق الرابطة بين جنوب تل صفوك ومناطق شمال القائم".
وتابعت قيادة الحشد أن "عملية التحرير شهدت مقتل عشرات العناصر من تنظيم داعش وكشف أهم المضافات والمخابئ السرية ومخازن الأسلحة والعتاد والاتصال في هذه المناطق".
وفتحت القوات العراقية، السبت، محورا جديدا في إطار العمليات العسكرية للسيطرة على مناطق الصحراء الغربية والبادية من فلول تنظيم الدولة الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة على كل المدن والبلدات العراقية، بحسب ما قال مسؤول عسكري للوكالة الفرنسية.
وبعدما أطلقت القوات العراقية الخميس آخر عملياتها العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا انطلاقا من محافظتي صلاح الدين (وسط البلاد) ونينوى (شمالا)، بدأت السبت جبهتها الثالثة من محافظة الأنبار الغربية.