نفى عضو اللجنة المركزية لحركة
فتح محمد اشتية عرض الإدارة الأمريكية أي أفكار بشأن عملية التسوية أو ما بات يعرف بصفقة القرن لعقد "اتفاقية سلام تاريخية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفي حديث خاص لـ"
عربي21" قال اشتية المشارك في ندوة "تفعيل النظام السياسي
الفلسطيني" في إسطنبول إن الإدارة الأمريكية حاليا في حالة استماع للمواقف ونحن عبرنا عن موقفنا بكل وضوح من خلال الرئيس
عباس للرئيس ترامب بأننا نريد إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس مع حق العودة للاجئين.
مجرد أفكار
وأضاف: "حتى هذه اللحظة لم يعرض علينا أي مشروع سياسي أو أفكار سياسية والجانب الأمريكي حاليا في حالة استماع، إلا أننا نتوقع قبل نهاية العام أن يكون هناك بعض الأفكار، ولكن لا توجد ملامح لهذه الأفكار".
وفيما يتعلق بما بات يعرف بـ"صفقة القرن" قال القيادي الفلسطيني إن كل ما يقال في وسائل الإعلام هو مجرد اجتهاد ليس مبنيا على أي أساس.
أما بشأن الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس إلى الرياض قبل أيام، نفى اشتية أن تكون مفاجئة أو بطلب سعودي، وقال: "زيارة الرئيس لخادم الحرمين ليست مفاجئة كانت بطلب من أبو مازن لوضع الإخوة في السعودية بصورة مجريات اتفاق المصالحة".
فلسطين والوضع العربي
ولفت إلى أن الرئيس أبو مازن "يريد حشد الدعم العربي ماليا ومعنويا لإنجاح المصالحة بكامل مفاصلها وأن نستكمل وحدة الوطن والشعب وأن نذهب إلى مجلس وطني فلسطيني يضم الكل".
وردا على سؤال حول حضور الملف الفلسطيني في التطورات الإقليمية المتسارعة ووجود ضغوط تمارس على القيادة الفلسطينية، قال اشتية إن القيادة الفلسطينية "طالما تعرضت لضغوط لكن السؤال هل نستجيب لهذه الضغوط؟".
وأوضح: "نحن ننظر إلى الإقليم وتطوراته من خلال مواقف دوله من القضية الفلسطينية (..) نحن لا نذهب إلى القضايا الخلافية في الإقليم، ما نريده هو وحدة العرب تجاه هذه القضية".