استعادة مناطق من القائم ومقتل "والي" تنظيم الدولة فيها

أعلنت القوات العراقية استعادة منطقة وقريتين من تنظيم الدولة، ضمن عمليات "تحرير قضاء القائم" غرب الأنبار، فيما أفاد مصدر أمني بمقتل "والي القائم" بقصف جوي استهدف رتلا كان متجها إلى سوريا.

وقال اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، قائد الفرقة السابعة بالجيش في الأنبار إن "قوات الجيش من الفرقة السابعة، وبمساندة مقاتلي العشائر، تمكنت من تحرير منطقة السعدة وقريتي جريجب والكنيطرة شرق مدينة القائم غربي الرمادي".

وأضاف الزوبعي أنه "تم قتل إرهابيين وتدمير عجلات مفخخة، وقد فر أغلب عناصر تنظيم الدولة إلى مركز مدينة القائم".

وشدد على أن "القوات تواصل عمليات تحرير القائم، بدعم من طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية، التي دمرت عددا كبيرا من مواقع التنظيم غربي الأنبار".

من جهته، قال مصدر استخباري في محافظة الأنبار، الخميس، إن "والي القائم" التابع لتنظيم الدولة قتل بقصف جوي استهدف رتلا للتنظيم أثناء محاولته الهرب إلى سوريا.

ونقلت "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن "طيران القوة الجوية العراقية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة استطاع أن يقتل ما يسمى والي القائم المدعو أبو أحمد العراقي وعددا كبيرا من عناصر تنظيم الدولة وتدمير رتل لهم".

وأضاف أن "الرتل يضم 10 عجلات محملة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة تقودها قيادات وعناصر بالتنظيم حاولوا الهروب من مدينة القائم باتجاه الأراضي السورية".

وكانت القوات العراقية بدأت، الخميس الماضي، عمليات عسكرية لتحرير قضاءي القائم وراوه غربي الأنبار.

وعلى صعيد آخر، قال النقيب محمد خطاب العزاوي، في قيادة عمليات نينوى (تابعة للجيش)، إن "قوات من الجيش والشرطة فككت، اليوم، سيارة مفخخة عند تخوم حي الحدباء بمدينة الموصل".

وأضاف العزاوي، أن "القوات ألقت القبض على الإرهابي، الذي ركن العجلة المفخخة، بعد محاصرته على بعد 500 م من العجلة، وبحوزته أجهزة اتصالات وتحكم آلي يستخدم للتفجير عن بعد".

وتابع بأن "التحقيقات تتواصل مع الإرهابي للتوصل إلى مكان تفخيخ العجلة، ومعرفة ما إذا كان هناك مساعدون له يحاولون تنفيذ مزيدٍ من الجرائم".

وأعلنت الحكومة العراقية، يوم 10 تموز/ يوليو الماضي، تحرير الموصل من تنظيم الدولة، بعد قتال شرس استمر نحو تسعة أشهر.

وكان تنظيم الدولة سيطر على قرابة ثلث مساحة العراق، في حزيران/ يونيو 2014، إلا أن القوات العراقية، وبدعم من التحالف الدولي، حررت معظم تلك المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى ثلاث سنوات.