هكذا فسر إعلاميون ونشطاء إقالة صهر السيسي من رئاسة الأركان

أثار قرار قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، بإقالة صهره الفريق محمود حجازي، من رئاسة أركان القوات المسلحة، تساؤلات وتكهنات حول دوافع هذا القرار وخلفياته.

 وتضمن قرار السيسي تعيين حجازي مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وهو منصب استحدث له.

اقرأ أيضا: السيسي يطيح بصهره من رئاسة أركان القوات المسلحة

وقرر السيسي تعيين الفريق محمد فريد حجازي، رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، مع ترقيته إلى رتبة الفريق، بعد أن كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع، والأمين العام الأسبق لوزارة الدفاع.

ووصف نشطاء القرار بأنه "تغيير 50 في المئة" لتعيين "حجازي آخر" في ذات المنصب، فيما تساءل آخرون عن أسباب الإطاحة بصهر السيسي عقب ثلاثة أيام من عودته من اجتماع مع عدد من رؤساء الأركان في واشنطن. 

وعبر تويتر، تساءل الصحفي وائل قنديل: "كان حجازي في أمريكا، بينما السيسي في فرنسا. ما الذي سمعه رئيس الأركان الإسرائيلي من حجازي، فلما عاد الأخير وجد قرار الإقالة في انتظاره؟".

وتساءل الحقوقي السيناوي عيد المرزوقي: "عزل حجازي هل كان نتيجة خوف من توجيه أمريكي قد يكون صدر له بعزل السيسي أم بتوجيه أمريكي بعزل حجازي؟ أيهما أقرب للمنطق؟".

وقال الأكاديمي المعارض يحيى القزاز: "السيسى يقيل صهره الفريق محمود حجازى من رئاسة الأركان. السيسى يتخلص من كل من يعارضه فى نهجه. السيسي لا أمان له. السيسي فى دوامة السقوط".

وتساءل الناشط السياسي محمود عبد العظيم: "شلوت لفوق؟ نسيب السيسي محمود حجازي مش مفهوم؟ هل إعادة تعليب وتغليف وإخراج لواجهة مدنية مستقبلا ؟ كل شيء جائز في عزبة ابو فوبيا. براحته".

وقالت الإعلامية ناديا أبو المجد: "تعيين الفريق محمود حجازي مستشارا لرئيس الجمهورية للتخطيط الاسترتيجى وإدارة الازمات هو احنا عندنا "تخطيط استراتيجي وإدارة الأزمات" في #مصر!".

وكتب الإعلامي جمال ريان: "انقلاب داخل الجيش، إن لم يكن محمد حسين طنطاوي هو الحاكم الفعلي في مصر لم أقيل صهر السيسي وعين محمد حجازي المقرب جدا من دائرة طنطاوي؟".

وتابع ريان: "سقف طموح الفريق المقال محمود حجازي هو رئاسة الجمهورية، سيتم إعادة تدويره خلفا للسيسي إن أراد له ذلك المشير طنطاوي".

وغرد الشاعر عبد الرحمن يوسف: "أنا لو مكان سيسي مش حاشيل حجازي ده إلا في حالة واحدة، لو تأكدت أنه هو ناوي يشيلني!".

وتساءل الإعلامي أسامة جاويش: "إطاحة السيسي بصهره محمود حجازي من رئاسة الأركان يطرح تساؤلات كثيرة أولها مصير صدقي صبحي وما الذي يحدث داخل الجيش المصري".

اقرأ أيضا: ماذا وراء إطاحة السيسي بصهره رئيس الأركان وإقالات الداخلية؟

وعلق الصحفي أحمد حسن الشرقاوي: "المنقلب لا يثق حتى فى من صنعه: تنحية محمود حجازى من رئاسة أركان الجيش!".

وقال السياسي إيهاب شيحة: "أنظمة العسكر الاستبدادية دائما وأبدا تستخدم سياسة الشلوت لأعلى لرجالها على سبيل التمويه #عسكر_خائبون #السيسي شالوا حجازى وجابوا حجازى #مصر".

وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "لماذا تزامن إقالة نسيب السيسي مع إقالة المسؤولين المباشرين علي مجزرة الواحات؟ هل هي تمويه لسبب آخر أم خيانة مشتركة كانت تريد أن تحرج السيسي؟!".

وعلق الإعلامي حسام الشوربجي: "هل هذا قرار?#السيسي?! أم أنه قرار لتمرير وجوده في السلطة فترة جديدة مقابل التضحية بالأقرب بطلب من #صدقي_صبحي? للحصول على موافقة #الجيش?، أم تعليمات وتوصيات اجتماع نيويورك الذي تم الأسبوع الماضي وكان يحضره #محمود_حجازى. خلينا ننتظر ونشاهد".

وسخر الصحفي عمرو سلامة القزاز: "البت كده هتطلق ولا هيقلع البدلة ويمشي في التحرير ويترشح للرئاسة هو كمان".

وقال الناشط علام عبد العزيز: "محمد فريد حجازي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة شال محمود حجازي وجاب محمد فريد حجازي. دي مشاكل عائلية ملناش دعوة بيها".

وسخر أبو بكر خلاف قائلا: "إقالة محمود حجازي تعيين فريد حجازي، تحس أنه تغيير 50%".

وتساءل رمضان شكري: "إيه اللي أغضب الأمريكان والصهاينة من محمود حجازي وخلاهم أمروا #بلحه بإقالته؟".

يشار إلى أن الفريق محمد فريد حجازي سبق أن تولى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، ثم بعدها تولى قيادة الجيش الثاني الميداني بين عامي 2010 و2012. كما شغل حجازي منصب أمين عام وزارة الدفاع وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ تموز/ يوليو 2012، وحتى تعيينه قائدا للأركان.