هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وضح الكاتب والسياسي السوري المعارض، ميشيل كيلو، مقصده من تصريحاته التي ظهر فيها شاتما شخصيات من المعارضة السورية.
وأقر كيلو بصحة التسجيل، الذي وصف فيه واقع الثورة اليوم، بأنها "ثورة زعران ومنافقين وكذابين وسرسرية ولصوص".
وقال في تسجيل جديد، إن انفعاله في التسجيل الأول، كان بعد اتهامه من قبل شخص لم يسمه، بـ"الخيانة"، بعد زيارة كيلو الأخيرة إلى واشنطن، رفقة معاذ الخطيب.
كما هاجم كيلو شخصا يدعى "محمد السمان"، قال إنه ضلل الرأي العام، وزعم أن كيلو ومن معه سيقيمون منصة للمعارضة من واشنطن، بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، فيما لم ينكر لقاءه مسؤولين أمريكيين، مبررا ذلك "بمحاولة الضغط عليهم من أجل إصدار وثيقة تدين نظام الأسد".
واعتبر كيلو أن واقع الثورة ليس بخير بسبب سهولة التخوين، قائلا إن الكثير ممن يرمونه بالخيانة اليوم، كانوا لحد سنوات قريبة يقبّلون أحذية "المخابرات" السورية، ودعا "جميع الأطياف الثورية، إلى احترام تضحيات معارضي النظام، والسعي إلى التقارب حول مع من ينادي بالقاسم المشترك الرئيسي، وهو إسقاط النظام".
يذكر أن كيلو أثار جدلا واسعا في تسجيله السابق، الذي قال في نهايته: "الله يلعن هذيك الساعة اللي تعرفت فيها على 99 بالمائة من اللي بسموا حالهم ثوار".