هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الجمعة، قادة أحزاب مشاركة في الحوار السياسي الذي نظمته الحكومة نهاية أيلول/ سبتمبر 2016، وقاطعته قوى المعارضة الرئيسية.
وقال منسق الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار، أحمد ولد خيرو، في تصريح للصحفيين عقب اللقاء، إنه "كان يهدف إلى تعزيز مخرجات الحوار الوطني الشامل ودعمها وتنفيذها".
وأضاف ولد خيرو، أن "اللقاء تناول أيضا مجمل القضايا الوطنية السياسية والاجتماعية التي تهم الوطن".
وتضم الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار، جميع أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز، إضافة لعدد من أحزاب المعارضة؛ بينها "حزب التحالف الشعبي التقدمي" بقيادة رئيس البرلمان السابق، مسعود ولد بلخير، و"حزب الوئام" بقيادة، بيجل ولد هميد.
وقال وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ، مساء الخميس، إن "نتائج الحوار السياسي الذي تم العام الماضي بدأت في التطبيق".
وأشار في مؤتمر صحفي بنواكشوط، إلى أن "هناك لجنة مشتركة بين الفرقاء السياسيين تعمل باستمرار لتطبيق ومتابعة تفاصيل نتائج هذا الحوار".
يذكر أن من بين نتائج حوار أيلول/ سبتمبر 2016، الاستفتاء الدستوري الذي نظم في البلاد آب/ أغسطس الماضي، وتم بموجبه إلغاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)، وتغيير علم البلاد ونشيده، واستحداث مجالس جهوية للتنمية.