هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع "مكلاتشي" الأمريكي إن الإمارات قامت بتوظيف شركة أمريكية لها ارتباطات مع كبير المخططين الاستراتيجيين السابق بالبيت الأبيض، ستيف بانون؛ بغرض شن حملة على قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف الموقع، في التقرير الذي اطلعت عليه "عربي21"، عن استعانة أبوظبي بهذه الشركة بعد فترة قصيرة من ترك بانون منصبه في البيت الأبيض.
وأكد أن الإمارات دفعت لها 330 ألف دولار؛ للعمل على تشويه سمعة قطر على مواقع "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما.
وتتبع هذه الشركة المؤسسة الأم، التي تملك شركة "كامبريدج أناليتيكا"، والتي وظفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى الناخبين، برسائل إلكترونية موجهة بدقة، خلال حملته الانتخابية.
ولبانون حصة في شركة كامبريدج أناليتيكا، تقدر قيمتها بما بين مليون وخمسة ملايين دولار، وكان يُفترض أن يبيع هذه الحصة حين بدأ العمل في البيت الأبيض.
وكشف تقرير مكلاتشي أن بانون له علاقات بالمسؤولين الإماراتيين خلف الأبواب المغلقة.
وأشار الموقع إلى أن بانون زار الإمارات الشهر الماضي، والتقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وأنه يؤيد دول الحصار على قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وكان بانون يدير موقع برايتبارت نيوز، الذي نشر أكثر من ثمانين عنوانا ينتقد قطر منذ بدء الحصار.
وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي أزمة كبيرة، بعدما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية؛ بدعوى "دعمها للإرهاب".
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.