قالت الشرطة البلدية في مدنية برشلونة الإسبانية إن نحو 200 ألف شخص تظاهروا في الشوارع احتجاجا على اعتقال مسؤولين "انفصاليين" اثنين في إقليم كاتالونيا الثلاثاء.
وهتفت الحشود "نعم للاستقلال"، وطالبت بإطلاق سراح رئيس رابطة الجمعية الوطنية الكتالونية جوردي سانشيز ورئيس حركة ثقافية مؤيدة للاستقلال يدعى جوردي كوشارت.
إلى ذلك قال متحدث باسم حكومة كتالونيا الثلاثاء إن الحكومة "لا تعتزم التنازل عن قضية الانفصال وإن ردها على الحكومة المركزية يوم الخميس سيكون هو نفس الرد الذي قدمته أمس".
وتأتي هذه التصريحات قبل يومين من الموعد الذي ينبغي أن يرد فيه زعيم الإقليم على دعوات مدريد لتحديد موقفه بشأن ما إذا كان أعلن الاستقلال أم لا، ولم يوضح زعيم الإقليم كارلس بودجمون موقفه الاثنين بعد أن قام بإعلان رمزي للاستقلال يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري قبل دقائق من تأجيله ليدعو إلى محادثات مع الحكومة الإسبانية.
وأمام بودجمون الآن فرصة حتى يوم الخميس لتوضيح موقفه، حيث قال المتحدث باسم حكومة كتالونيا خوردي تورول: "التنازل ليس ضمن السيناريوهات التي وضعتها هذه الحكومة، ويوم الخميس لن نقدم شيئا مختلفا عما قدمناه يوم الاثنين".