قتلَ الأمريكي ستيفن بيروس والبالغ من العمل 59 عاما، زوجته وفجّر المنزل الذي تعيش فيه لمحو آثار
الجريمة.
ونشرت وكالة "إن بي سي" الأمريكية، تفاصيل الحادثة التي وقعت في مدينة ماديسون، مبينة أن الأمريكي قتل زوجته ثم فتح الغاز في الطابق السفلي من المنزل وقام بتفجيره، في محاولة منه لإخفاء آثار جريمته.
وبحسب التحقيقات الأولية للشرطة الأمريكية، فإن الجريمة وقعت في آب/ أغسطس الماضي، وتعرفت الشرطة على جثة زوجته التي تعرضت للضرب قبل موتها.
وأضافت الشرطة "خلال عملية الاستجواب صرح بيروس بأن زوجته كانت تعاني من الاكتئاب وهي من طلبت منه ذلك"، مشيرة إلى أنها وجهت عددا من التهم له منها القتل المتعمد والضرب.
وخلال مجريات التحقيق، عثرت الشرطة الأمريكية على صور لفتاة في منزل بيروس، والفتاة روسية الجنسية وتحمل أسم أولغا، كانت قد تعرفت على بيروس قبل عامين.
وكانا قد قررا الزواج، إلا أن مغادرة أولغا لأمريكا لمشاكل تتعلق بتأشيرة الدخول منعتها من العودة، وقد عثرت الشرطة على عدد من الرسائل التي تحدث فيه الثنائي عن عقد الزواج وعرس المستقبل.