قُتل ستة من عناصر الجيش المصري وأصيب 4 آخرون، في هجوم على حاجز أمني، جنوب مدينة العريش، فيما قُتل 3 مسلحين، وفق مصدر أمني، فيما أعلن مسلحون مقربون من تنظيم الدولة مسؤوليتهم عن العملية.
ويتزامن الهجوم مع تمديد حالة الطوارئ بعموم البلاد، وفرض حظر التجول بشكل جزئي في بعض مناطق سيناء.
وقال مصدر أمني، في تصريحات صحفية، إن هجوما "إرهابيا" وقع في وقت متأخر مساء الخميس على أحد النقاط الأمنية جنوبي العريش.
وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 6 شرطيين وإصابة 4 آخرين، فيما قتل 3 مسلحين شاركوا في الهجوم.
وأعلن مسلحون مقربون من تنظيم الدولة مسؤوليتهم عن
الهجوم قائلين إن "انتحاريين اقتحما مقرا عسكريا في العريش الليلة الماضية وإن اشتباكات عنيفة دارت في المقر تبعها تفجير المهاجمين سترتيهما الناسفتين ومقتلهما".
وزعموا أن 13 جنديا على الأقل وضابطا قتلوا بينما أصيب عشرات آخرون.
في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، اليوم الجمعة، أن "قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى نجحت في القضاء على إحدى البؤر الإرهابية وسط سيناء وذلك بالتعاون مع القوات الجوية، وتدمير عربة دفع رباعى"، دون تفاصيل حول وجود قتلى أو مصابين من عدمه.
وأمس الخميس، أعلنت القاهرة، تمديد حالة الطوارئ بعموم البلاد، وتمديد حالة حظر التجول ببعض مناطق مدينتي رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء، لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في 10 كانون الثاني/ يناير المقبل، وفق قرارين أحدهما رئاسي والآخر حكومي.
وأرجعت السلطات المصرية هذين القرارين، إلى "الظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد".