اتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات الأردنية بالتسبب في وفاة شاب يمني بعد احتجازه في
المطار، وتأخير سفره للعلاج على متن رحلة ترانزيت كانت متجهة إلى الهند.
ونشر نشطاء وثائق تتعلق بحالة الشاب اليمني وتقرير حالة الوفاة، بالإضافة إلى صورة لجثة الشاب بعد وفاته في أحد مستشفيات الأردن.
ونقل عن مصادر عائلية قولها، إن الشاب اليمني مؤيد علي عثمان، سافر في رحلة ترانزيت من مطار عدن إلى الهند مرورا بالأردن قبل أيام بهدف العلاج، لكن سلطات الأمن في مطار الملكة علياء الدولي احتجزته ومرافقه لمدة يومين، ومنعته من إكمال رحلته، وصادرت الأدوية الخاصة بحجة أنها علاجات فيروسية.
وأضافت المصادر أن السلطات طلبت منه العودة إلى اليمن دون إبداء الأسباب، ومنعته من تناول أدويته الخاصة، الأمر الذي تسبب في سوء حالته ما استدعى نقله للعلاج، حيث توفي بعد وصوله بساعات إلى مستشفى البشير في العاصمة الأردنية.
ويتهم نشطاء يمنيون السلطات الأردنية بسوء معاملة اليمنيين في مطارات المملكة، وقالوا إنه يجري توقيف اليمنيين لساعات طويلة وتفتيشهم بشكل مختلف عن باقي الجنسيات.