اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نظام الأسد وروسيا بارتكاب "
جرائم حرب في ريف
إدلب"، وذلك على خلفية الغارات المتواصلة منذ 7 أيام، والتي تسببت وفقا للائتلاف في مقتل وجرح المئات من المدنيين وعناصر الجيش السوري الحر.
وطالب الائتلاف، في بيان له، الاثنين، المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف "الغارات الإجرامية المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها".
وأكد الائتلاف أن "هذه الغارات الإرهابية المدانة تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه النظام وداعموه، وأن الغارات التي استهدفت فصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف"، وفق قوله.