قالت مصادر أمنية إن الشرطة
المصرية ألقت، الاثنين، القبض على سبعة أشخاص، بعد أن شوهدوا يرفعون علم
المثلية خلال حفل موسيقي، في استعراض نادر لدعم حقوق المثليين وثنائيي الميول الجنسية والمتحولين، في البلد المسلم المحافظ.
وقالت المصادر الأمنية إن السبعة ألقي القبض عليهم؛ بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"، بعد أن التقطت لهم صور ومقاطع فيديو وهم يرفعون علم قوس قزح في حفل لفريق مشروع ليلى اللبناني الشهير. كان المغني الرئيسي في الفريق أعلن أنه مثلي.
وأمر النائب العام، نبيل صادق، بإحالة الواقعة إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النائب العام لم يعلن قرارا بشأن ما إذا كانت ستوجه للسبعة اتهامات رسمية، أو سترفع ضدهم دعوى في المحاكم.
ورغم أن القانون المصري لا يجرم المثلية الجنسية تحديدا، فإن التمييز ضد المثليين أمر شائع. وكثيرا ما تعتقل السلطات المثليين، الذين يواجهون عادة اتهامات بالفجور والانحراف أو التجديف.
ونفذت السلطات المصرية أكبر حملة على المثليين في 2001، عندما داهمت الشرطة مرقصا على مركب نيلي. وحوكم 52 رجلا في القضية، التي أثارت انتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان والحكومات الغربية.