تداولت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس
الجزائري السابق
اليامين زروال، البالغ من العمر 76 عاما، وهو يسير وحيدا في أحد شوارع مدينة باتنة (400 كيلومتر شرق العاصمة)، الأمر الذي استحسنه العديد من النشطاء وأثنوا على بساطته.
ومنذ أن استقال الرئيس اليامين زروال من منصبه سنة 1998 وكان لم يكمل ولايته الرئاسية الأولى، لم ير في أي احتفال رسمي، حيث ابتعد عن السياسة والسياسيين، بحسب ما أفادت صحيفة "القدس العربي".
وأظهرت الصورة التي التقطت لزروال أنه كان يمشي وحيدا دون حراسة مقربة، ولا أي بروتوكول، وهو ما جعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يثنون على بساطته وتواضعه وزهده في السلطة وفي المال.
وكشفت "القدس العربي" أنه لم تكن استقالة زروال من منصبه في الرئاسة هي الأولى، بل استقال من منصبه في الجيش، وكان برتبة جنرال، لما رفض اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع مشروع إصلاح وعصرنة المؤسسة العسكرية الذي قدمه.
كما استقال من منصبه سفيرا للجزائر في رومانيا، حيث اعتبر أن وجود سفارة في بوخاريست هدر للمال العام، وأنه لا يوجد ما يبرر وجود سفارة وإنفاق أموال عليها وعلى العاملين بها.