شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة سخرية واسعة، من تصريحات
مذيعة مصرية زعمت أنها نجحت بالتعاون مع زميلها في تغيير مسار إعصار
فلوريدا "إرما" لإنقاذ صديقتها العربية المقيمة في ولاية فلوريدا الأمريكية.
و"إرما" واحد من أقوى أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق، وقد تسبب في مقتل 28 شخصا في منطقة الكاريبي، واجتاح كوبا بأمواج بلغ ارتفاعها 11 مترا. وكان مركز الإعصار على بعد 48 كيلومترا جنوبي مدينة نيبولس.
وأصدرت السلطات الأمريكية أوامر لنحو 6.5 مليون شخص وهم تقريبا ثلث سكان فلوريدا بالخروج من جنوب الولاية.
وقالت المذيعة المصرية، لبنى أحمد، عبر برنامجها "كارما" على فضائية "الحدث اليوم"، إنها تدخلت للتخفيف من حدة الإعصار وتغيير مساره باتجاه
خليج المكسيك بناء على طلب من صديقة عربية كان الإعصار يهدد مدينتها ومنزلها وعائلتها.
وأضافت المذيعة التي تصف نفسها بأنها معالجة بالطاقة الروحية، إنها استطاعت بمساعدة زميل لها يدعى أحمد شعبان، تهدئة حدة طاقة الإعصار وتغيير مساره بعيدا عن البشر.
وغرد أسامة مبروك ساخرا: " الكلام اللي متكلف ده والدماغ دي مش دماغ بودرة ... دي دماغ سبرتو أحمر .. دي دماغ منحطة".
وقال محمد موسى على "تويتر": "يعني القوات الأمريكية بجلالة قدرها بالأسلحة والتكنولوجيا والمعدات والخبرة والقوة والجبروت مقدروش يحولوا الإعصار ...والبتاعة دي قدرت تحوله".
وتابع: "والله مصر فرصتها كبيرة في تنشيط السياحة يجيبوا الشخصيات دي ويحطوها في متحف بدل الاثار اللي بتتهرب وبكدا نبيع الآثار وبرضوا نشغل السياحة".
وعلقت سماح التهامي ساخرة: "أومال احنا الّي عملنا الإيدز كفته.. مش هنقدر على شوية هوا".
وكتب مروان قائلا: "طب ما تغيروا مسار الهم والغلاء والمصايب اللي احنا عايشين فيها ولا انتو زي العرق دايما يمد لبرة".