استعان عروسان سيريلانكيان بمئات التلاميذ لحمل ذيل لباس ساري ارتدته العروس، يمتد على ثلاثة كيلومترات، ففتحت أجهزة حماية الطفولة تحقيقا في حقهما على ما أعلنت السلطات الجمعة.
وأخرج نحو 250 طفلا من صفوفهم في مدرسة عامة لحمل ساري العروس الطويل الممتد على 3.2 كيلومتر.
واحتفل الزوجان بقرانهما من خلال السير في شارع رئيسي في منطقة كاندي في وسط البلاد على ما ذكرت صحف محلية. وقد استعين بنحو مئة طفل آخرين للقيام بمهام أخرى خلال العرس.
إلا أن هذه الخطوة لم ترق لأجهزة حماية الطفولة التي فتحت تحقيقا في الحادث. واعتبرت ماريني دي ليفيرا رئيسة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة في تصريح لوكالة فرانس برس أن ذلك "يشكل انتهاكا لحقوق الطفل".
وأضافت: "حرمان
الأطفال من التعليم وتعريض سلامتهم للخطر والانتقاص من كراماتهم هي أعمال جرمية".
وحذرت المسؤولة من أن أجهزتها ستكون صارمة في قرارها "حتى لا تنتشر ممارسات كهذه". وفي جنوب آسيا تشكل الزيجات مناسبات اجتماعية كبيرة وباذخة تنفق خلالها العائلات مبالغ طائلة.