قضت محكمة جنايات
مصرية، الاثنين، ببراءة الشاب المصري الذي يحمل الجنسية الأيرلندية،
إبراهيم حلاوة، بعد أربع سنوات أمضاها في السجن؛ لاتهامه بالمشاركة في اشتباكات مع الشرطة في آب/ أغسطس 2013، عقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، بحسب مسؤول قضائي.
وقال المسؤول إن "المحكمة برأت إبراهيم حلاوة"، الذي قبض عليه في القاهرة في آب/ أغسطس 2013، بعد اشتباكات وقعت بين الشرطة وأنصار مرسي؛ احتجاجا على الانقلاب عليه من قبل الجيش، وأسفرت -وفق قرار الاتهام- عن مقتل 44 شخصا.
وبرأت المحكمة كذلك ثلاث شقيقات لحلاوة متهمات في القضية نفسها. وكان تم إطلاق سراحهن على ذمة القضية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وغادرن مصر إلى إيرلندا.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فارادكار، في بيان، إنه "يرحب ترحيبا حارا بهذه النهاية لهذه القضية التي طال أمدها".
وتابع: "الآن وقد تمت تبرئة إبراهيم من كل الاتهامات، فإنني آمل بأن يتم إطلاق سراحه بأسرع وقت ممكن؛ حتى يعود إلى بيته وأسرته"، مشيرا إلى أن الحكومة "ستسهل عودته في أقرب فرصة".
ومنذ الانقلاب العسكري، تشن السلطات المصرية حملة قمع ضد النشطاء الإسلاميين.