راجت أنباء خلال اليومين الماضيين، عن إقدام النظام السوري على اعتقال الممثل الموالي له، مصطفى الخاني، المشهور بـ"النمس".
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن اعتقال "النمس" تم بالفعل، بعد القضية التي رفعها ضده مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري (والد طليقة النمس).
ووفقا لموقع "جيرون" السوري، فإن شعبة الجرائم الإلكترونية في دمشق استدعت
مصطفى الخاني، الخميس الماضي، بقصد التحقيق معه.
وبحسب الصحيفة، فإن المحامي نورمان الماغوط أشار إلى "
النمس" بتأجيل الذهاب إلى التحقيق حتى مطلع الأسبوع؛ كي لا يستمر توقيفه، وهو ما حدث بالفعل، حيث ذهب الممثل السوري يوم الأحد.
وبحسب "جيرون"، فإنه وبعد ساعات من مكوث الخاني داخل الشعب، قدم عناصر من الخارج، وجردوه من هاتفه، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
وبحسب الصحيفة، فإن الخاني وخلال الاستماع لأقواله، حمّل عائلة طليقته كامل المسؤولية عن وصول الأمور إلى حد الخصومة.
وقال إنهم طالبوه بمؤخر مهر 350 ليرة ذهبية، رغم عدم وجود هذا الطلب في عقد الزواج، مشيرا إلى أن المؤخر المتفق عليه هو قطعة أرض.
ووفقا للصحيفة، فإن الخاني أوضح أنه وبالرغم من كل الضغوط التي مورست على القضاة، إلا أن عائلة الجعفري خسرت القضية.
وقال الخاني إن
بشار الجعفري يبني علاقته بعائلته على الاستعلاء، موضحا أنه لم يدع أي من أشقائه الأربعة إلى حفل زفاف ابنته من "النمس"، رغم أن الأربعة موجودون في دمشق.
وكان بشار الجعفري اتهم مصطفى الخاني بالقدح والتشهير، رافعا دعوى قضائية ضده، بعد نشر الأخير رواية أشار فيها إلى استغلال السفير السوري الدائم لدى الأمم المتحدة لمنصبه، وتعدي مرافقيه على اثنين من جنود قوات النظام، بعد إيقافهم نجله للتحقق من أوراقه الثبوتية.
اقرأ أيضا:
الجعفري يقاضي "النمس" طليق ابنته.. ويوجه إهانات له (وثائق)