حمّل معلقون يمينيون المثليين والمتحولين جنسيا مسؤولية الدمار الذي سببه الإعصار
هارفي، الأسبوع الماضي، في ولاية
تكساس، وتحديدا مدينة
هيوستن.
ورأى العديد من الشخصيات المسيحية أن المثليين هم المتسببون في الإعصار هارفي، وهم أيضا المسؤولون عن خسائره، التي تقدر بمليارات الدولارات، فضلا عن مقتل العشرات.
ويعدّ كييف سوانسون، الذي يعتقد أن الكتاب المقدس طالب بموت المثليين، ومذيع الراديو ريك ويلز، الذي يعتقد أن الإيبولا وسيلة سهلة للقضاء على المثليين، أبرز المعلقين على الموضوع.
وقال سوانسون: "إن المسيح يبعث رسالة بأنه ما لم يتب الأمريكيون، وما لم تتب هيوستن ونيور أورلينز، فإنهم سيهلكون كذلك".
واعتبر أن هذه هي الرسالة التي يرسلها يسوع المسيح لأمريكا الآن.
بدوره، قال ويلز في تصريحات صحفية: "هذه هي المدينة التي تفاخرت بتفانيها للمثليين، وانجذابها لحركة الانحراف الجنسي، إنها تحت الماء الآن".
وكتبت آن كولتر التي تحظى بإعجاب شديد بين اليمنيين على حسابها على "تويتر" تقول: "لا أعتقد أن الإعصار هارفي هو عقاب من الله لهيوستن لانتخابها عمدة مثلية. إلا أن هذا أكثر تصديقا من القول إن السبب هو التغيير المناخي".
وأدت العاصفة، وهي واحدة من أكثر العواصف كلفة في تاريخ الولايات المتحدة، إلى تشريد أكثر من مليون شخص، ومقتل 50؛ جراء الفيضانات التي أصابت هيوستون بالشلل، ورفعت منسوب مياه الأنهار إلى مستويات قياسية، ودمرت إمدادات مياه الشرب في بيومونت، التي يقطنها 120 ألف شخص، وتقع في ولاية تكساس.
يأتي هارفي في الذكرى السنوية الثانية عشرة للإعصار كاترينا، الذي قتل نحو 1800 شخص في منطقة نيو أوليانز.