وافقت قوات "الشهيد
أحمد العبدو" و"جيش
أسود الشرقية"، الفاعلين في بادية
سوريا، على الانسحاب إلى الأردن.
وقالت مصادر سورية إن قرار الفصيلين جاء بقرار من غرفة العمليات المشتركة "الموك"، وبدأت أولى خطوات تنفيذه بنقل سكان مخيم الحدلات، الواقع على الحدود السورية الأردنية، باتجاه مخيم الركبان في الشمال الشرقي على الحدود الأردنية بمسافة 80 كم.
سعيد سيف، المتحدث باسم قوات العبدو، قال إن إخلاء المخيم من قاطنيه سيكون في غضون أيام.
وحول اختيار مخيم الركبان وجهة قادمة للمدنيين، قال سيف إن ذلك تم نظرا لحمايته من قبل العسكريين الأمريكيين.
وأكدت مصادر أن انسحاب "العبدو" و"أسود الشرقية" جاء بقرار من "الموك"، رغم أن سعيد سيف قال إن الانسحاب جاء نظرا لتقدم
قوات النظام من منطقة المخيم، وكثافة القصف الجوي على المنطقة.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من تسرب أنباء من داخل جيش أسود الشرقية، تفيد بأن الفصيل يتعرض لضغوط أردنية؛ من أجل إيقاف القتال ضد قوات النظام.
ويتوقع أن تنسحب فصائل البادية السورية باتجاه منطقة التنف أو لداخل الأراضي الأردنية، بناء على طلب من غرفة الموك؛ تمهيدا لبدء مفاوضات مع الجانب الروسي؛ للتوصل لاتفاق يفضي لانسحاب المليشيات الشيعية من البادية السورية أيضا.