قال مسؤول إن خفر السواحل في بنغلادش انتشلوا اليوم الخميس جثث 20 امرأة وطفلا من
الروهينغا انقلب زورقهم بينما كانوا يفرون من العنف في
ميانمار وسط تصاعد الضغوط على بنغلادش لإيواء آلاف آخرين تقطعت بهم السبل على حدودها البرية.
وتمكن نحو 18500 من الروهينغا
المسلمين، كثير منهم مرضى وبعضهم يعاني من جروح نتجت عن طلقات نارية، من دخول بنغلادش منذ يوم الجمعة حينما دفعت هجمات منسقة شنها متمردون روهينغا على قوات الأمن في ولاية راخين بشمال ميانمار السلطات إلى إطلاق حملة عسكرية صارمة.
وأجلت ميانمار آلافا من البوذيين من المنطقة حيث أدت الاشتباكات الجارية إلى مقتل ما لا يقل عن 117 شخصا إلى الآن معظمهم من المتمردين.
واليوم الخميس قال عارف الإسلام القائد في خفر السواحل ببنغلادش إن المياه جرفت جثث 11 طفلا وتسع نساء من الروهينغا إلى بنغلادش عند ضفة نهر ناف الذي يفصل البلدين بعد انقلاب زورقهم.
وأضاف أنه تم انتشال جثث امرأتين وطفلين أمس الأربعاء بعدما أطلق خفر السواحل في ميانمار النار على زورقهم.
ولم تسمح بنغلادش أمس بدخول 366 من الروهينغا كانوا يحاولون دخول البلاد باستخدام زوارق خشبية صغيرة بينما أقام آلاف آخرون مخيمات مؤقتة على الحدود بين الدولتين.