قررت مجموعة "توينتي فيرست سنتشوري فوكس" الإعلامية وقف بث قناتها الإخبارية "
فوكس نيوز" في
بريطانيا في محاولة لرفع عقبة أمام مشروعها لشراء قنوات "سكاي".
وأشارت المجموعة المملوكة للملياردير الأسترالي روبيرت موردوك في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس إلى أنها "قررت وقف بث فوكس نيوز في المملكة المتحدة"، مضيفة أن "فوكس نيوز تركز على السوق الأميركية وهي موجهة لجمهور أميركي ولا تستقطب سوى بضعة آلاف من المشاهدين يوميا في بريطانيا. خلصنا إلى أن الاستمرار في بث فوكس نيوز" في هذا البلد "لا يصب في مصلحتنا التجارية".
وكانت "توينتي فيرست سنتشوري فوكس" أعلنت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر عزمها على شراء 39% من مجموعة "سكاي" البريطانية في مقابل 15 مليار دولار، وهي صفقة لم تنجز بعد.
غير أن هذه العملية تثير قلق السلطات البريطانية التي تطلب إجراء تحقيق معمق في هذه المسألة.
وتبدي وزيرة الثقافة البريطانية كارن برادلي قلقا إزاء التأثير المحتمل على التغطيات الإخبارية في حال بات لعائلة موردوك تحكم كامل بقنوات "سكاي".
وتملك مجموعة موردوك أيضا عن طريق شركة "نيوز كورب" صحيفتين بريطانيتين واسعتي الانتشار هما "ذي تايمز" و"ذي صن". وترغب السلطات البريطانية أيضا في النظر بتمعن في دعوى جديدة تتهم المجموعة بالنشر المتعمد لمعلومات سلبية عن الديمقراطيين بإيعاز من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقناة "فوكس نيوز" المصنفة ضمن وسائل الإعلام المؤيدة بشدة لليمين، هي الأكثر مشاهدة بين القنوات التي تبث عبر الكابل في الولايات المتحدة. ويواجه مسؤولون في القناة اتهامات بالتحرش الجنسي والتمييز العرقي.