تقدم الإعلامي السوري المعروف،
فيصل القاسم، بالشكر الجزيل للفصيل السوري المعارض "
جيش الإسلام"، الذي يسيطر على مناطق في غوطة دمشق.
وشكر القاسم "جيش الإسلام"؛ لمساهمته في تحرير سيدة درزية مخطوفة.
وقال القاسم، في بيان مشترك مع ماهر شرف الدين (كاتب سوري): نتقدّم بالشكر الجزيل لـ"جيش الإسلام" على استجابته لطلبنا، وقيامه بتحرير السيدة المختطفة اعتدال هاني عيد من سجون إحدى الفصائل (الغريبة عن تاريخنا السوري)، ثمّ القيام بإطلاق سراحها مع مخطوف آخر (هو السيد سلامة شنّان)، وإخراجهما اليوم من الغوطة، ليصلا سالمين إلى عائلتيهما في السويداء.
وذلك ليس بغريب عن أهل الغوطة، الذين لهم في ماضي
سوريا وحاضرها يد بيضاء مع أهلهم وذويهم، ويد حمراء مع المستعمرين والغزاة.
كما نخصّ بالشكر الأخ مجدي نعمة، الذي كان له الفضل الأكبر في تنسيق العملية بيننا وبين "جيش الإسلام".
وقال شرف الدين، في تصريحات لمواقع سورية معارضة، إن الجهة الخاطفة هي "هيئة تحرير الشام"، وعقب سيطرة "جيش الإسلام" على إحدى نقاط الهيئة، وجد سجنا فيه الكثير من المختطفين.
وأشار إلى أن "جيش الإسلام" تعاون في ملف المختطفة اعتدال، وكان له الدور الأكبر بإطلاق سراحها، وذلك بعد أن تمت عملية التواصل عن طريق "مجدي نعمة"، والذي تولى مهمة تواصلي أنا والدكتور (فيصل القاسم) مع "جيش الإسلام" حتى إتمام العملية.
وكانت اعتدال، وهي درزية من قرية "المجدل" بريف السويداء، تم اختطافها من قبل مجهولين قبل العام الماضي، أثناء ذهابها من مدينة جرمانا إلى دمشق، بحسب اللجنة الوطنية للمحافظة على السلم الأهلي وتحرير المختطفين والرهائن.