قالت وزارة الخارجية
المصرية، الخميس، إن الوزير سامح شكري أكد خلال اجتماع مع مبعوث وزير الخارجية الأمريكي لأزمة
قطر أن انفراج الأزمة مع الدولة الخليجية مرهون بامتثال الدوحة لمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقطعت الدول الأربع العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع قطر في الخامس من حزيران/ يونيو، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران، الأمر الذي تنفيه الدوحة.
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري ناقش خلال الاجتماع مع مبعوث وزير الخارجية الأمريكي لأزمة قطر الجنرال المتقاعد أنتوني زيني ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج تيموثي ليندركينج القلق "حيال الدور السلبي الذي تقوم به قطر".
وقال البيان إن الجانب الأمريكي عبّر عن تطلعه لحدوث انفراجة في الأزمة، وأكد على استمرار دعم الولايات المتحدة لجهود الوساطة الكويتية.
وأضاف البيان أن شكري أكد "على التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، والتوافق فيما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي قُدمت إليها، والالتزام بالمبادئ الستة الحاكمة لها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أعلن عن مهمة زيني وليندركينج الأسبوع الماضي.
وتمخضت زيارة تيلرسون إلى الخليج في تموز/ يوليو عن اتفاق أمريكي قطري بشأن مكافحة تمويل الإرهاب، دون أن تسفر عن انفراجة كبيرة في الأزمة.
والأزمة هي أسوأ نزاع منذ عقود بين دول الخليج العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة، وجاءت بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية، ودعوته لتوحيد الجهود الأمريكية والعربية في مكافحة تمويل الإرهاب وسياسات إيران في المنطقة.