أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء أنها طلبت في أيار/ مايو من دبلوماسيين اثنين من موظفي سفارة
كوبا في
واشنطن مغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى موطنهما.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، هيزر ناويرت، أثناء الموجز الصحفي اليومي: "عدد من موظفي السفارة الأمريكية الذين يعملون بصفة رسمية في سفارتنا بهافانا، أفادوا بحوادث أدت إلى أعراض جسدية مختلفة".. "لا توجد لدينا أجوبة لكم (إذا سألتم) عن مصدر ما نعتبره حوادث أو سببها".
ولم تحدد ناويرت، عدد الأمريكيين الذين أصيبوا بهذه الأعراض أو توضح طبيعتها، وقالت: "أول مرة سمعنا عن هذه الأحداث كان في أواخر عام 2016".
وتابعت: "كان علينا أن نحضر بعض الأميركيين إلى الوطن، أو بعضهم اختار العودة نتيجة لذلك. وأيضا نتيجة لذلك، طلبنا من كوبيين اثنين مغادرة الولايات المتحدة ونفذا ذلك".
وفي وقت لاحق الأربعاء أكدت الحكومة الكوبية ما حدث. وقالت إنها اعترضت على طرد مسؤوليها، كما أنها حضت الولايات المتحدة على العمل معا من أجل إلقاء الضوء على الأحداث التي جرت بداية العام في
هافانا.
وعاودت الولايات المتحدة علاقاتها مع كوبا عام 2015 بعد نصف قرن من القطيعة. غير أنها عادت وتدهورت مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقد شدد اللهجة حيال هافانا في حزيران/ يونيو، ما سدد ضربة إلى عملية التقارب التي باشرها سلفه باراك أوباما.