توقعت صحيفة
ديلي ميل البريطانية، نقلا عن عالم فلك، أن تشهد الأيام، أو الأسابيع المقبلة، نهاية
كوكب الأرض.
وحذر عالم
الفلك ديفيد ميد، من اصطدام محتمل للكوكب الغامض "نيبيرو"، بكوكب الأرض.
وقال ميد إن كسوفا للشمس سيحدث في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الجاري، يشير إلى أن هذا الكوكب الذى لم يلاحظه العلماء من قبل، على وشك أن يصطدم بكوكبنا بحلول يوم 23 أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويدعم ميد نظريته بأحاديث وردت في "الكتاب المقدس"، وفقا لديلي ميل، رغم أن "ناسا" تعتقد أن جميع هذه الروايات غير صحيحة.
وكان ميد زعم سابقا أن نهاية الأرض ستكون في تشرين أول/ أكتوبر القادم، وقال حينها إن النجم يصعب اكتشافه بسبب الزاوية التى يقترب منها من الأرض، لكنه يؤكد الآن أن الكسوف المقبل سيشير إلى وصول الكوكب، وسيكون بمثابة علامة تحذير.
وفي رواية أخرى، أعادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، نشر تقرير سابق لها، يعود لتشرين ثاني/ نوفمبر 1992، تحت عنوان "علم يوم القيامة"، توقعت فيه أن يضرب نيزك،
الكرة الأرضية ويتسبب بنهاية الحضارة فيها.
وذكرت "نيوزويك"، أن دراسات علمية كثيرة، أشارت إلى أن نيزك "بيرسيد دش"، سيضرب الكرة الأرضية بعد أكثر من مائة عام.
وبحسب المجلة، فإن النيزك سيضرب الغلاف الجوي للأرض عام 2126، بسرعة أكثر 100 مرة من سرعة الرصاصة المسرعة، وستكون قوته التدميرية أكبر من كل الترسانة النووية في العالم بأسره، حيث ستبلغ قوته المتفجرة نحو 100 مليون ميغا طن من مادة "تي إن تي".
وفي حال حصل بالفعل هذا الأمر، فإن الحياة على كوكب الأرض ستنتهي، وفقا للمجلة، وسيتسبب النيزك بحفرة هائلة في الغلاف الجوي، وسيؤدي إلى تبخر الصخور.
وما سيضاعف من تأثيراته السلبية، هو أن النيزك سيتسبب في اتحاد غازي النيتروجين والأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيكون حمض النيتريك، وسيتسبب في موجات من الأمطار الحمضية الكاوية الحارقة، بحسب "نيوزويك".
وبحسب المجلة، فإن هذا النيزك ضرب كوكب الأرض قبل 65 مليون سنة، وتسبب في نهاية الحياة على الكوكب لفترة وانقراض كائنات حية عديدة من بينها الديناصورات.
وذكرت المجلة أن هذا النيزك يمكنه أن يمحي الحضارة تماما خلال ست ساعات فقط.
جدير بالذكر أن نيبيرو يشار إليه أحيانًا باسم الكوكب X، الذي ظهرت الكثير من السيناريوهات المتعلقة بتدميره الأرض منذ عام 2003.