قالت لجنة الانتخابات إن الرئيس الكيني أوهورو
كينياتا يحافظ على تقدمه الكبير في نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم الأربعاء بعد إعلان النتائج في 85 في المئة من مراكز الاقتراع.
وأظهرت اللجنة على موقعها على الإنترنت حصول كينياتا على 54.8 في المئة من الأصوات مقابل 44.3 في المئة لزعيم
المعارضة رايلا أودينجا بفارق نحو 1.4 مليون صوت.
وقال زعيم المعارضة في
كينيا رايلا أودينجا إنه يرفض النتائج التي أوردتها اللجنة الانتخابية بالبلاد بشأن
انتخابات الرئاسة التي أجريت الثلاثاء ما أثار المخاوف من أن ينظم أنصاره احتجاجات في الشوارع.
وقال أودينجا في مؤتمر صحفي "إنها (النتائج) كاذبة.. هي زائفة" مشيرا إلى أن المجلس الانتخابي مطالب قانونيا بعرض نماذج موقعة من مراقبين للحزب من كل مركز انتخابي يصدق على النتائج لكنه لم يفعل ذلك.
وبدلا من ذلك يعرض المجلس الانتخابي إحصاء متتاليا على موقعه الإلكتروني يوضح تقدم الرئيس أوهورو كينياتا وحصوله على 55 في المئة من الأصوات مقابل 44 في المئة لمنافسه أودينجا بعد النتائج الواردة من نحو ثلاثة أرباع مراكز الاقتراع.
كما رفض تحالف المعارضة الكينية النتائج الأولية التي أشارت إلى تقدم كينياتا أمام مرشح المعارضة أودينغ، حيث قال السيناتور جيمس أورينغو من "التحالف الوطني العظيم" المعارض إن النتائج المعلنة غير شرعية إذ إن اللجنة الانتخابية لم تقدم مستندات تثبت صحتها.
وللفوز بالمنصب الرفيع في كينيا من الجولة الأولى، ينبغي على المرشح الفوز بغالبية الأصوات في مختلف مقاطعات البلاد، وعلى الأقل ربع الأصوات في 24 من مقاطعات البلاد الـ 47. وهناك أكثر من 19 مليون ناخب مسجلين في البلد البالغ تعداد سكانه 48 مليونا، نحو نصفهم أعمارهم تحت الـ35.
ويذكر أن التوتر يسود بعد حملة انتخابية محمومة شابتها اتهامات من المعارضة بوجود مخطط لتزوير الانتخابات. وتأتي انتخابات الثلاثاء بعد انتخابات 2007 التي قال مراقبون أجانب إنها كانت مليئة بالمخالفات، وأشعلت أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 شخص وتشريد 600 ألف آخرين.