سياسة عربية

"إبسوس": البطالة تتصدر مخاوف السعوديين وقلق من الضرائب

قفز مؤشر القلق من الضراب بشكل كبير في شهر واحد - جيتي
قفز مؤشر القلق من الضراب بشكل كبير في شهر واحد - جيتي
أظهر مسح أخير لشركة "إبسوس" العالمية للأبحاث أن البطالة تتصدر أبرز الأمور التي تقلق السعوديين بحسب مؤشرات شهر تموز/ يوليو الماضي، يتبعها الخوف من الإرهاب.

وارتفع قلق السعوديين من الضراب بشكل لافت مقارنة بالمسح ذاته لشهر حزيران/ يونيو مرتفعا بواقع 12 نقطة ومتصدرا في المركز الثالث بعد البطالة والإرهاب، يليه القلق من الفساد، وخامسا الفقر وعدم المساواة.

وفيما تصدرت هذه الأمور الخمسة أبرز ما يقلق السعوديين، تراجعت أمور أخرى إلى ذيل القائمة مثل البرامج الاجتماعية، وضبط الهجرة، والأخطار التي تتهدد البيئة.

اقرأ أيضا: تقرير دولي صادم عن الاقتصاد السعودي.. ما خطورته؟
اقرأ أيضا: تقرير بريطاني يكشف عن حجم الفساد بالمملكة العربية السعودية

وإذا ما كانت البلاد تسير في الطريق الصحيح، قال 71 بالمائة من المستطلعة آراؤهم إنها تسير في الطريق الصحيح، فيما لم يوافقهم 29 بالمائة في ذلك.

وجاءت مخاوف السعوديين الخمسة الأولى مطابقة للمخاوف العالمية في ما يتعلق بالبطالة، والفساد، والفقر وعدم المساواة، ولم توافق القلق العالمي بشأن الضرائب، والإرهاب.

كما خالفت نظرة السعودية إلى سير البلاد في الطريق الصحيح الناتج الإجمالي لدول العالم المستطلعة حيث رأت الأغلبية بنسبة 60 بالمائة إن الأمور في بلادهم تسير في الاتجاه الخاطئ، ورأى 40 بالمائة إنها تسير بالاتجاه الصحيح.

وبينما كان المؤشر العالمي يما يخص السير في الاتجاه الصحيح شبه ثابت من الأعوام 2010 وحتى 2017، فقد أظهر المؤشر السعودي تذبذبا واتسعت الفجوة بين الرأيين بعد أن كانت متقاربة جدا بين الأعوام 2013 و2014.

وفيما كان مؤشر القلق من الضرائب يقترب من صفر بالمائة في الأعوام 2010 وحتى 2016، صعد بشكل لافت في 2017 حيث أبدى 26 بالمائة من الشريحة المستطلعة قلقا من الضرائب.

ومن بين 17 مؤشرا للأمور التي يقلق من الناس حول العالم، تصدرت السعودية في مؤشر القلق من بدانة الأطفال إذ جاءت على رأس القائمة مرفعة بـ3 نقاط عن شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وأجرت إبسوس المسح في 26 دولة حول العالم بشريحة ضمت آلاف المستطلعة آرائهم للأعمار بين 16 – 64 في الفترة بين حزيران/ يونيو و تموز/ يوليو 2017.







لتصفح النتائج كاملة من هنا

التعليقات (1)
عربي بلا هوية
الثلاثاء، 08-08-2017 10:17 م
لقد ضيقوا على العمالة الاجنبية في الثلاث سنوات الاخيرة حتى غادر مئات الآلاف منهم، ولم يغير ذلك من نسبة بطالتهم شيئاً. هل يدركون أن أس البلاء هو في أنفسهم المريضة، و ليست في الاجانب الذين اتهموهم بأنهم يخطفون وظائفهم؟